تقرير: قطر تواصل سياستها التخريبية الداعمة للإرهاب بالصومال

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


كشف تقرير، أن قطر تواصل سياستها التخريبية الداعمة للإرهاب، وإيواء العناصر المتطرفة على أراضيها، وتعاونها الوثيق مع إيران وتركيا.

 

وامتدت أذرع قطر حتى وصلت إلى الصومال، عن طريق الأموال المهربة والاتفاقيات المشبوهة داخل دوائر صنع القرار.

 

وكانت وسائل إعلام صومالية، تحدثت عن حضور وفود من قطر لاجتماعات الحكومة الصومالية، وكذلك زيارة عناصر أمنية صومالية إلى الدوحة خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وتساءلت الأوساط الإعلامية والسياسية، عما وراء تلك الزيارات المتبادلة وما هو الدور القطري في اجتماعات تخص الصومال وحدها، ولماذا في هذا التوقيت تحديداً؟

 

يبدو أن نظام الحمدين لم يكتف بتمويل الجماعات المسلحة في الصومال منذ سنوات مثل القاعدة، والجماعات المنشقة عنها كجماعة الشباب، التي تورطت بالعديد من الهجمات الإرهابية وراح ضحيتها الآلاف من الشعب الصومالي، بل إن الدوحة تعمل بشكل حثيث على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستعقد في أواخر العام الجاري وأوائل 2021 في الصومال.

 

وبحسب وسائل إعلام صومالية، تلعب الحكومة القطرية دوراً رئيسياً ومحورياً في التحركات السياسية والعسكرية في الصومال عبر تجنيد عملاء استخباراتيين للتجسس على حكومة مقديشو، ومراقبة تحركاتها، حتى تتوافق مع سياسة الدوحة التخريبية.