في أزمة كورونا.. كيف حمى الإصلاح الاقتصادي مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لعبت إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة خلال الفترات الأخيرة دورا هاما في الحد من تأثيرات فيروس كورونا السلبية على البلاد التي قد تقع فيها لولا تلك الإجراءات.

برنامج الإصلاح حمى مصر
وفي هذا الشأن، أكد  محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أنه لولا برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته مصر في عام 2016، لكان صدى جائحة على مصر سيكون أكبر بكثير على الاقتصاد المصري.

وتابع: "لا يمكن إنكار الأعباء التي صاحبت الإصلاح الاقتصادي وأزمة فيروس كورونا، ومؤكدا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي اللي طبقته مصر حفظها من شرور كبيرة في ظل جائحة كورونا".

ماذا فعلت قوة الاقتصاد؟
كما قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن ما دفعه الشعب المصري بتحمله لمرحلة الإصلاح الاقتصادي جناه في مواجهة أزمة كورونا، مؤكدا أن قوة الاقتصاد المصري وصموده انعكس على توافر المواد الغذائية والمستلزمات الطبية خلال الجائحة.

حقق نمو ايجابي
الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أشارت إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي مكن الدولة من تحقيق نمو إيجابي خلال 2020 في الوقت الذي تحقق فيه الدول الأخرى انكماشًا مؤكدة أن هناك تقريرين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي توقعا فيهما أن تحقق مصر نموًا اقتصاديًا بنسبة 2% و3% خلال العام الجاري على الترتيب، بفضل مشروعات البنية التحتية والطفرة في قطاع الاتصالات.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

وتعمل وزارة الصحة والسكان خلال الفترة الحالية على المشاركة في تجارب من أجل الوصول إلى لقاح يقضي على وباء كورونا التاجي المستجد "كوفيد-١٩" الذي انتشر في مختلف دول العالم خلال الأشهر الأخيرة، ومصر دخلت ضمن الدول التى تجرى لقاح كورونا فى المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للتأكد من أمانه وفاعليته، ومن المقرر خضوع 6000 متطوع للتجارب الإكلينيكية.