"اتهامات متبادلة".. أحدث الخلافات الداخلية بين الإخوان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تتوالى فضائح جماعة الإخوان الإرهابية الداخلية، فحرب التصريحات الكلامية لم تتوقف بين القيادات، لعل أحدثها؛ اتهام سامي كمال الدين، لأيمن نور، بأنه أغلق قناته الشخصية على موقع "يوتيوب".

ويرصد "الفجر"، أحدث الخلافات الداخلية بين قيادات الإخوان الهاربة في تركيا.

اتهامات شخصية
لا يزال التخبط حليف جماعة الإخوان الإرهابية، الذي يظهر ضعفعم والتقاط أنفاسهم الأخيرة، حيث يقول الإعلامي الإخواني الهارب سامي كمال الدين، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الهارب أيمن نور، أغلق له قناته الشخصية على موقع "يوتيوب"، كما أبلغ عن فيديوهاته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقدم بلاغات باسم قناة الشرق، واستخدم اسم معتز مطر في تقديم بلاغ ضدي دون علم معتز".

وأضاف "كمال الدين"، أن أيمن نور منذ دقائق، أبلغ فيس بوك، عن فيديوهات خاصة بالمقاول الهارب محمد علي على صفحة سامي كمال الرسمية لإغلاقها، موجهًا حديثة لأيمن نور: " تستطيع منع صوتي لكن حين أكون في القبر".


كعكعة التمويل
وسبقها، الخلاف على التمويل الذي تقدمه قطر ونظامها لهم، من أجل التحريض ضد مصر والدول العربية المستقرة لإحداث حالة من الفتنة.

وكشف تقرير، أن هناك حربًا داخلية يشهدها إعلام الإخوان بسبب الخلاف على التمويل الذي يقدمه تنظيم الحمدين لهذه الشاشات الاخوانية التي تبث الفتنة والتحريض في المجتمع.

وأضاف التقرير، أنه خلال الفترة الماضية شهدت قنوات الإخوان صراعًا وهجومًا متبادلًا بين قنوات الإخوان في تركيا وعلى رأسها شاشة مكملين التي يملكها الإخواني عزام التميمى، وبين مقدمى البرامج في قناة العربى التي يملكها عزمى بشارة، وذلك للخلاف حول التمويل لتلك الشاشات الإرهابية.

كما جاءت تسريبات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، لتفضح الجماعة الإرهابية، وتربك جمعهم، حيث كشفت ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.

وأظهرت مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربى، ومساعدة الإخوان في الوصول للحكم، والعمل على أخونة الدولة.

وأظهرت رسالة أخرى مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ما يسمى بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.