مستشار محافظ لحج يكشف لـ"الفجر" ما وراء تدخلات تركيا وإيران في اليمن

تقارير وحوارات

صالح محمود حسن أبو
صالح محمود حسن أبو سهيل


قال صالح محمود حسن أبو سهيل مستشار محافظ لحج باليمن إن الأحداث أثبتت أن الوحدة اليمنية كانت خطأ استراتيجي ليس فقط للجنوب، ولكن للشمال.


وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الأزمة الراهنة ليست وليدة العام 2014م "عام الانقلاب على حكومة الرئيس هادي" ، ولا حتى العام 2007م، عام انطلاق ثورة الحراك الجنوبي السلمية، بل إن جذورها تعود إلى العام 1990م عندما جرت محاولة إقامة وحدة يمنية بين الدولتين المعروفتين "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية" كان صحيحاً.


وبشأن التباطى في تنفيذ اتفاق الرياض قال إنه بات واضحاً من خلال استمرار مليشيات الاخوان في تنفيذ عقوبات بحق محافظات الجنوب بسيطرتها على الخدمات وكذلك نشاط المنظمات الإقليمية والدولية العربية العاملة في اليمن ، فالشرعية هي من ترفض تنفيذ اتفاقية الرياض، لهذا أكد البيان على تنفيذ اتفاق الرياض بدون زيف و مماطلة ويعني تشكيل حكومة المناصفة.


وحول التدخلات التركية والإيرانية في اليمن قال إن تركيا ترمي بعين أطماعها صوب الجنوب، وطهران شمالاً ، 
، وأما عن المحور القطري التركي قادم بقوة لخلط الاوراق، واعادة ترسيم توزيع النفوذ.


وأكد أنهم أمام تدويل  يقود إلى خلط اوراق، وتزييت آلة الموت وإطالة الحرب وسفك الدم، فالإصلاح سرطان اخواني مزروع في اليمن، ويشكل مع السرطان الحوثي مرضين خبيثين يفتكان بجسد اليمن شمالاً قبل جنوباً.. وأخف منهما نسبياً سرطان هادي وحزب المؤتمر الفاسد، والاخونج والحوثي واحد يضمهما وجه وأوامر قطر وايران.

محافظة لحج

وتطرق  في الحديث حول محافظة لحج حيث قال إن لحج تلك المحافظة التى تربط بين عدة محافظات عدن جنوبا وشمال غربي تعز وشمالا الضالع وشرقا ابين والبيضاء، وتقريبا حدودها مشتعله حربا ناهيك عن الحرب الداخليه التى تعمدت قوى داخل الشرعية استخدامها لتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي واذكاء النزاعات المناطقية والقبلية والثارات.


إن أبناء محافظة لحج حققوا نجاحات على الصعيد المواجهه وتحرير الأرض من المليشيات الحوثية والإرهابية ومثلوا العمود الفقري لماتسمى قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد وحتى الوية العمالقة، وعانت من ويلات حرب الخدمات الأساسية للسكان بسبب تعنت الحكومة وسيطرة جماعة الإخوان عليها وعلى المساعدات الإنسانية.