سفير مصر بقبرص: كان هناك إصرارا من رؤوساء القمة الثلاثية بعقدها رغم كورونا

توك شو

بوابة الفجر


قالت السفيرة مي طه خليل، سفير مصر في قبرص، إن توقيت القمة الثلاثية اليوم بين مصر وقبرص واليونان هام جدا ولحظة تاريخية فارقة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.

وأضافت "مي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الأربعاء: "كان هناك إصرار من الدول الثلاث على عقد القمة الثلاثية اليوم رغم تحديات كورونا لدعم التحالف المصري والقبرصي واليوناني".

وأشارت "أغلب الفعاليات يتم إجرائها على الفيديو كونفرس، ولكن قيادات الدول الثلاث أصرت على عقد هذه القمة في هذا التوقيت وهو انعكاس إيجابي على طبيعة العلاقة الطبية بين الثلاث دول".

وأوضحت أن مصر قدمت نموذج يحتذى به في تعاملها مع ملفي الهجرة غير الشرعية واللاجئين، مستطردة "مصر تتعامل مع اللاجئين مثلما قال الرئيس السيسي على أنهم ضيوف في مصر وليس لهم خيام إيواء مثلما يحدث في أغلب الدول، ولكن تقدم لهم كل سبل الحياة الكريمة وفرص العمل".

وجاء عقد هذه القمة الثلاثية، لمناقشة استمرار ممارسة العداء التركي فيما يتعلق بالاستكشافات داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وقرار فتح الشريط الساحلي لمدينة فاماغوستا في انتهاك صريح لقرارات الأمم المتحدة.

تأتي "القمة الثلاثية في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى، حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط والشرق الأوسط.

ويرصد "الفجر"، أبرز تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية في قبرص.

التعاون الثلاثي
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته بزيارة قبرص، والعلاقات المثمرة بين مصر واليونان وقبرص، قائلًا؛ إن آلية التعاون الثلاثي تسهم في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي للدول الثلاث، وتحقيق تطلعات الشعوب.

الهجرة غير الشرعية
وفي هذا الصدد، أوضح أن القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان أشادت بالجهود المصرية فى مواجهة تدفق الهجرة غير الشرعية.

استضافة اللاجئين
وأشادت القمة، بالجهود المصرية لاستضافة أكثر من 5 ملايين لاجئ ووقف تدفقات الهجرة غير الشرعية منذ 2016 اعتماد على قدراتها الذاتية، خاصة أن مصر لم تلجا في أي مرحلة لاستخدام هذه المسألة كورقة للتفاوض أو الابتزاز مع الشركاء الأوروبيين لتحقيق استفادة مادية أو سياسية.

دعم القضية القبرصية
ودعم الرئيس، مساعى الجمهورية القبرصية الرامية لإيجاد تسوية شاملة ودائمة للقضية القبرصية استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة، على نحو يؤدى الى إعادة توحيد شطري الجزيرة مرة أخرى.

الأزمة السورية
بينما استحوذت القضية السورية على نصيب كبير من المناقشة خلال القمة الثلاثية، حيث يقول الرئيس السيسي، إن استئناف الحوار بين كافة الأطراف على أساس قرار مجلس الأمن 2254 يمثل المرجعية الرئيسية للتسوية السياسية، معربا عن إدانته لأي تواجد عسكرى غير مشروع على الأراضى السورية.

القضية الفلسطينية
وحول القضية الفلسطينية، أوضح السيسي، أن القمة اتفقت على استمرار الجهود الخاصة بتسوية القضية الفلسطينية على أساس مقررات الشرعية الدولية، وإنهاء حالة الجمود الراهنة واستئناف المفاوضات سعيا لتحقيق هذا الهدف المنشود.

التصدي لداعمي الإرهاب
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى التصدي للدول التي تدعم وتسلح وتمول الإرهاب، منددًا بالسياسات الاستفزازية المتمثلة في انتهاك قواعد القانون الدولى والتهديد باستخدام القوة والتعدى على الحقوق السيادية لدول الجوار، ودعم التطرف والإرهاب ونقل المقاتلين الأجانب إلى مناطق النزاعات.

علاج جذور الإرهاب
واستكمل الرئيس، ضرورة انتهاج مقاربة شاملة لعلاج جذور وظاهرة الإرهاب، وحث الرئيس المجتمع الدولى على تحمل مسوؤلياته في مواجهة من يرعى الإرهاب ويوفر له الملاذ الآمن بمختلف أوجه الدعم.