مبادرة مفتاح بوخمادة للسلام ضمن توصيات ملتقى الحوار الليبي للشباب لبعثة الأمم المتحدة

عربي ودولي

الليبي مفتاح بوخمادة
الليبي مفتاح بوخمادة


تقدم الليبي مفتاح بوخمادة الخبير بإدارة الأزمات بمبادرة هامة لتفعيل السلام بليبيا وذلك بعد اعلان الامم المتحدة تدشين مسار الشباب وإطلاق ملتقي وتوصيات الحوار السياسي الليبي.

ووجه بوخمادة توصيات توافق عليها الشباب المشارك بالحوار كنداء للداخل والخارج لتحقيق هذه المطالب المشروعه في أي إتفاق سياسي قادم منها:

حقن دماء الليبين وإطلاق مشروع مصالحة وطنية حقيقية يقودها شباب ليبيين مثقفين من الشرق حتى أقصى الغرب الي أعماق الجنوب الليبي ' علي أن يتناسو سبتمبر و فبراير ويلتفتو الي ليبيا الحقيقية التي سلبة سيادتها.
توحيد مؤسسات الدولة تحت سلطة تنفيذية واحدة تشكل من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل تكون أول أعمالها وأهدافها تجهيز البلاد لمرحلة الأنتخابات في مدة اقصاها 18 شهر يختار فيها الشعب الليبي حكومته ومؤسساته عن طريق الصناديق.

تفكيك المليشيات ومصادرة الأسلحة ووضعها تحت شرعية الدولة و تقوية الأجهزة الأمنية ودعم الجيش الوطني يحرس الحدود من تمدد التنظيمات الارهابية داخل ليبيا ويقطع دابر وجل الغريب الذي يحاول الدخول او المساس ببلادنا.

النفط ثروة كل الليبين وتحقيق العدالة الأجتماعية واختيار مجلس ادارة قوى لهذه المؤسسة التي تشرف علي قوت الليبين للحفاظ عليها من النهب وتحقيق مطالب الشاب الليبي للعيش في حياة كريمة.

مصرف ليبيا المركزي هو بيت مال الليبين ويجب ايضا اختيار مجلس ادارة قوى يحافظ على هذه الامانة ويحفظ عاءدات النفط من النهب.

اختيار مجالس الادارة للأجهزة الرقابية والحسابية بعناية حتى يتم محاسبة ومراقبة كل مسؤل يحاول التجاوز في عمله وتفعيل جهاز مكافحة الفساد للقضاء علي اي مفسد يحاول سرقة اموال الشعب الليبي.

يجب أختيار شخصيات وطنية حقيقةً في القضاء والنيابة وتمكينهم ليكونو اعلي سلطة حتى تكون الدولة تحت القانون العادل ' فلا دولة حقيقية من غير أن يسودها القضاء والقانون العادل. 

وأخيراً: لا غالب ولا مغلوب جميعاً ننتصر لليبيا الجريحة ونخلصها من ويلات الحروب والأقتتال ليعيش الشاب الليبي حياة كريمة تليق بشعبنا الذي فقد سيادته منذُ سنوات.

وكان الدافع لمبارة بوخمادة انه في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الليبي من مرارة الحروب والقتال والتفرقه بين الشرق والغرب و الجنوب وأنتشار الفتن واستباحة دماء ابناء الشعب الواحد وزادها أنتشار فايروس كورونا الذي بدءً يلتهم الليبين في ضل اهمال وزارة الصحة وقطاعات الدولة بسبب الانقسام السياسي والحكومي الحاصل في البلاد ناهيك عن تردي الأوضاع وسوء معيشة للمواطن من نقص سيولة و قطع الكهرباء مما جعل الشباب الليبي يختار زوارق الموت للهجرة الغير شرعية نحو اوربا عن طريق البحر اصبح الشاب الليبي منقسم بين الموت في الحرب وموت في البحر وموت من فيروس كورونا.