في ذكرى وفاته.. تعرف على اللحظات الأخيرة في حياة عماد عبد الحليم

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى وفاة المطرب عماد عبد الحليم، واحد من فناني الطرب، تمتع بحضور طاغى على المسرح، وكان تجاوب الجمهور معه تأشيرة عبوره القلوب والأذهان معًا.

لم تكن حياته الفنية كنظرائه من الفنانين أو المطربين، بل كانت حياة قصيرة، ليس في الفن فحسب، بل في العُمر أيضًا.

وفى يوم 20 أكتوبر عام 1995، تفاجأ المصريون بوفاة عماد عبد الحليم عن عمر 35 عاما، بعد العثور عليه ميتا فى شارع البحر الأعظم، بجوار منزله، على أحد الأرصفة، وبجواره حقنة مخدرة، واشتُبه حينها بأن يكون تعاطى جرعة زائدة من الهيروين.

ولم تستبعد المطربة أنغام، ابنة محمد علي سليمان، شقيق عماد عبد الحليم الأكبر، في إحدى لقاءاتها التليفزيونية أن يكون عمها لجأ إلى تعاطي المخدرات بعد أن مر بالظروف الصعبة في حياته، إذ قالت إن أى شاب ربما يلجأ إلى طريق المخدرات إذا لم يجد حوله من يحبه ويهتم به.

مؤكدة أنها حملت مسؤولية ما وصل إلى ووفاته، إلى جميع من حوله، لأنهم لم يهتموا به، وتركوه يعيش وحيدًا.

وعن الفترة التي سبقت وفاة المطرب عماد عبد الحليم، أوضحت المطربة أنغام أنه كان زاهدًا فى الحياة، ودائما ما كان ينام ولا يهتم بالعمل، وأنها تنبأت بوصول حاله إلى الموت، وهذا ما حدث.