في ذكرى ميلادها.. ليلى فوزي عشقها فريد الأطرش وأحبت أنور وجدي

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم ذكرى ميلاد فرجينيا السينما المصرية ليلى فوزي، جميلة من جميلات السينما قدمت عديد من الأعمال التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية.

في إحدى المرات خطفت الحسناء قلب الفنان فريد الأطرش، الذي لم يكن وقتها مشهورا أو ثريا، لكنه عشقها وتقدم لخطبتها لكن والدها رفض، رغبة في تزويجها من رجل ثري يضمن لها حياة كريمة، ووقع الاختيار على الفنان عزيز عثمان المشهور والثري، على الرغم من أنه كان يكبرها بـ30 عامًا.

لم تحب "فرجينيا السينما" عزيز عثمان وحدثت بينهما خلافات كثيرة انتهت بالانفصال عبر المحاكم، وعلى الرغم من أنها عاشت أياما صعبة في كنفه لكنه مهد لها الطريق لتكون فنانة يتمنى الجميع التقاط صورة معها.

بدأت ليلى أولى خطواتها في عالم التمثيل بفيلم "مصنع الزوجات" 1841، ثم فيلم "ممنوع الحب" 1942، الذي كان بوابة تعرفها على الفنان أنور وجدي، الصديق الذي سرعان ما تحول إلى حبيب.

ساعدها كثيرًا بصفته منتجًا ومخرجًا وممثلًا، لتسطع في عالم الفن وتتوهج، لكن القدر لم يمهل علاقتهما كثيرًا فتدخل وخطفه منها، إذ مرض بشدة وتدهورت حالته الصحية بسرعة باءت معها كل محاولات الأطباء لعلاجه وتوفي في السويد.