فتاوى مزيفة بالحرمانية.. جنون إخواني جراء حملة المقاطعة ضد تركيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عُرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسياساته العدائية، ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة، لذا قررت السعودية، إطلاق حملة لمقاطعة المنتجات التركية، ليجن جنون جماعة الإخوان الإرهابية.

ويرصد "الفجر"، صدمة جماعة الإخوان الإرهابية عقب حملة المقاطعة ضد منتجات تركيا، رفضًا لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

المقاطعة ضد تركيا 

أطلقت السعودية، حملة لمقاطعة المنتجات التركية، رفضًا للسياسات العدائية للرئيس رجب طيب أردوغان ودعمه للإرهاب وتدخلاته في شؤون دول المنطقة.

وأسهم نجاح الحملة في السعودية، ومشاركة أكبر المراكز والأسواق التجارية السعودية، في انتقالها سريعًا إلى دول عربية أخرى، منها الإمارات ومصر والمغرب.

جنون إخواني 

وجن جنون جماعة الإخوان الإرهابية عقب حملة المقاطعة ضد تركيا، التي تدين بكامل الولاء له، لتطلق التصريحات غير المنطقية، مساندة لأردوغان.

فتاوى مزيفة 

وأصدر رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين أحمد الريسوني، فتوى بشأن المقاطعة، قال فيها إن محاربة الاقتصاد التركى مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام ودعم الاقتصاد التركى يعادل أجره عمرة"، في محاولة لمنافقة أردوغان وتأييده.

وكان رئيس مجلس الغرف التجارية في السعودية، عجلان العجلان، دعا قبل أيام، إلى مقاطعة المنتجات التركية، مضيفًا: أقولها بكل تأكيد ووضوح: "لا استثمار، لا استيراد، لا سياحة".

وتابع:"نحن كمواطنين ورجال أعمال لن يكون لنا أي تعامل مع كل ما هو تركي. حتى الشركات التركية العاملة بالمملكة أدعو إلى عدم التعامل معها، وهذا أقل رد لنا ضد استمرار العداء والإساءة التركية".

وتواصل الشركات السعودية ومحال البيع بالتجزئة والمقاهي مقاطعتها للمنتجات التركية، ووقف استيرادها وبيعها وتداولها وتوفير بدائل من المنتجات الوطنية ومنتجات الدول الشقيقة والصديقة.

وتوقع عجلان العجلان رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، تحقيق صفر تعاملات مع تركيا خلال وقت قريب، نافيا وجود أي أضرار على الاقتصادي السعودي جراء مقاطعة المنتجات التركية.

وأكد العجلان في تصريحات صحفية أن المقاطعة هي حملة شعبية لمواطنين يدركون المؤامرة التركية التي تحاك ضد بلادهم، وهي تعبير عن رفض الإساءة التركية للمملكة وقيادتها التي تتم بطريقة ممنهجة منذ 3 سنوات.

وبين أن "تركيا تمثل خطرا، ونرى تدخلاتها في أرمينيا وقبرص واليونان وليبيا ومؤامرتها ضد مصر"، وأن "الهدف أن يكون التعامل مع تركيا صفر، لا نريد أي تعامل والله الغني عن هذا التعامل".