مدير الكلية الحربية: نضمن تخريج مقاتلين على أعلى مستوى (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء بحري إيهاب صلاح، مدير الكلية البحرية، إن خريجي الكلية البحرية يمثلوا دماء جديدة في شرايين القوات المسلحة نضيف بهم رصيد جديد للرجال الذين اخذوا على عاتقهم عهد الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.

وأضاف "صلاح"، خلال تصريحات تليفزيونية والمذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن ما يحيط بنا من تطورات متلاحقة إقليميًا وعربيًا تتطلب مننا اليقظة التامة والاستعداد القتالي العالي، وإعداد كوادر من ضباط اليوم وقادة المستقبل تكون قادرة على العمل بكفاءة لتأمين كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

وأكد مدير الكلية البحرية، أن الكلية توفر جميع الإمكانيات للتحديث والتطوير والارتقاء بمستوى الأداء، من خلال وضع خطة مدروسة لتدريب الطالب على استيعاب التكنولوجية الحديثة، ودمجه في التدريبات التي تقوم بها الوحدات الحديثة التي انضمت مع الدول الشقيقة والصديقة، مع تدريب مكثف للطالب على المحاكيات الحديثة لغرف عمليات هذه الوحدات لضمان تخريج مقاتلين على أعلى درجات التميز ومواكبة التطور السريع بكافة العلوم العسكرية.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة للجيش والشرطة والمواطنين، خلال كلمة على هامش حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وأكد الرئيس السيسي أن هناك من يحاول تحريك الشعوب وحشد الرأي العام بالأكاذيب من أجل تدمير بلادهم، لافتا إلى أن الدفاع عن الوطن أمر شريف وعظيم، مضيفًا أن المقاتلين من الخريجين لا يضحون فقط بالوقت والجهد بل أحيانا بالدم أيضًا.

وشدد الرئيس، على أن مصر لن يستطيع أحد من الخارج أن يعتدي عليها، فنحن لا نعتدي علي أحد وجيشنا قادر علي ردع أي معتدٍ، موضحا أن التشكيك والافتراء لا يقل خطورة عن أي اعتداء على الدولة.

ولفت الرئيس، في رسالة بالغة الأهمية إلى إضافة مهمة جديدة لجناحي الأمن من الجيش والشرطة وهي نشر الوعي بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن عبر تحديث المواد الدراسية في الكليات العسكرية إضافة إلى واجبهم بالتواصل لتوعية المجندين.

ووجه الرئيس السيسي كلامه للضباط الخريجين،: "وعي أخوك المجند اللي معاك جزء يضاف لمهمتك، علشان هو كمان يساهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدي يقابل البلد بالحرب الحديثة إلا بالوعي الحقيقي".

وقال "القضية عندهم إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم، كل القضايا والمشاكل مش بتنتهي ومش هتنتهي لأن دي سنة الحياة، لكن الفكرة إزاي أحشد الرأي العام بالسلب، من خلال التشكيك والكذب".

وأكد، أن هناك مهمة إضافية للجيش والشرطة، من خلال توعية الأبناء المجندين في الوحدات المختلفة بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة، لأن الخطر الحقيقي الآن هي حرب الإشاعات والمعلومات والتي لا تقل خطورة مما يدفعنا للحظر ومما يدعونا لتكرار التنبيه عن آليات حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك.