صحة المرأة: نستهدف 28 مليون سيدة.. ووصلنا لـ9 ملايين حتى الآن (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أكد الدكتور شريف نجيب، رئيس لجنة الجراحة، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لصحة المرأة، أن المبادرة تستهدف فحص طبي لـ28 مليون سيدة مصرية، وستكون مبادرة مستمرة بدون حد زمنى، موضحًا:"نستهدف أن تكون برنامج مستدام".

وقال خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، إنه تم وضع الاستراتيجية العامة للتنفيذ الفوري للمبادرة الرئاسية وتم البدء في 8 محاور مهمة، تتضمن دراسة حجم المشكلة من الناحية الصحية للمرأة المصرية وتقيم إمكانية الصحة لتسليط الضوء على أوجه النقص ومحاولة علاجها ووضع بروتكولات موحدة خاصة لأمراض الثدي.

كما أشار إلى أن الخطة تتضمن وضع خطة لتدريب الكادر الطبية، ثم توفير العلاجات الحديثة المؤثرة وتوفير الجراحات الدقيقة المركبة وتوفير الأجهزة الحديثة، مشيرًا إلى انه تم فحص طبي مجاني لـ9 ملايين سيدة عن أورام الثدي ضمن مبادرة دعم صحة المرأة.

إقرأ أيضا..
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أهم ملامح الخطة القومية لضبط النمو السكاني:

- تجهيز جميع وسائل تنظيم الأسرة للسيدات، وإتاحتها بصورة مستدامة بالمجان.

- وضع آلية مناسبة من أجل الوصول إلى كل سيدة في كل مكان على مستوى الجمهورية.

- إعداد برنامج لتشغيل السيدات بالمحافظات المستهدفة التي ترتفع فيها معدلات الزيادة السكانية، بحيث يكون العمل محفزا قويا لهن على تنظيم الأسرة.

- وضع رسائل توعوية مختلفة عن أهمية تنظيم الأسرة في المناهج التعليمية، منذ الصغر.

- إعداد التشريعات المطلوبة للخطة القومية لضبط النمو السكاني، والتواصل مع مجلس النواب، من أجل سرعة مناقشة مشروعات هذه القوانين.

- تجهيز فريق عمل في كل وزارة، تكون مهمته التفرغ لتنفيذ هذه الخطة.

- ترجمة محاور عمل الخطة القومية لضبط النمو السكاني إلى برامج تنفيذية بتكلفة مالية، على أن تتضمن هذه البرامج أهدافا واضحة ومحددة عن المعدلات المستهدفة لتخفيض الزيادة السكانية.

- وضع استراتيجية متكاملة لإدارة القضية السكانية، بحيث تتضمن مختلف الأبعاد والجوانب وتأخذ في اعتبارها جميع الفئات العمرية والثقافات المختلفة، وتراعي في الوقت نفسه العمل على ضبط النمو السكاني، إلى جانب النهوض بالخصائص السكانية.

- جزء من الخطة يتعلق بالملف التشريعي، بما يضمن استمرار واستدامة السياسات والآليات التي تحقق ضبط النمو السكاني.

- تشمل الخطة على ما يتعلق بملفات أخرى ثقافية، وإعلامية وتعليمية، وخدمية، بما يُسهم في نهاية الأمر في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

- من بين محاور الخطة التحول الرقمي، الذي حدد مهام لكل وزارة وجهة، من بينها قيام وزارة الصحة والمركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، بميكنة خدمات تنظيم الأسرة لتحسين الوصول الذكي للمستهدف، وسيتم البناء على البرنامج الجاري تطويره حاليا بوزارة الصحة.

- ويندرج تحت محور التحول الرقمي، مهمة بناء قاعدة بيانات متكاملة لميكنة خدمات تنظيم الأسرة، وتقوم بها وزارتا الصحة والتضامن، والمركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، بحيث يتم تحقيق تكامل قواعد بيانات كل من المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة، وصحة المرأة، وقاعدة بيانات "تكافل وكرامة" بوزارة التضامن.

- ويتضمن محور التمكين الاقتصادي بالخطة، مهمة الاستفادة من مباني المستشفيات التكاملية على مستوى الجمهورية، وذلك من خلال جهود كل من وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، مع إقامة مشاغل أو ورش عمل لكيفية بناء وإدارة المشروعات الصغيرة بالمستشفيات المجهزة.

- كما يندرج تحت محور التمكين الاقتصادي، مهمة تحقيق هدف التمكين الاقتصادي للنساء المستفيدات من خدمات تنظيم الأسرة، وتقوم بتنفيذها وزارة التضامن، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز المشروعات الصغيرة، وبنك ناصر.

- يشمل ذلك تمويل 20 ألفا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للنساء المستفيدات من برنامج تنظيم الأسرة والملتزمات بمعاييره.

- كما سيتم تدريب 20 ألف سيدة صاحبات المشروعات على إدارة المشروعات.

- يتم تأهيل النساء لسوق العمل، وتقوم بذلك وزارة التخطيط، ممثلة في المركز الديموجرافي ومعهد التنمية المستدامة.

- يشمل ذلك تدريب 500 ألف من النساء في الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل من خلال برنامج تدريبي يعزز من المهارات التي تتطلبها سوق العمل في كل محافظة من المحافظات المستهدفة.

- ويتضمن محور التدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي، مهام تنفيذ برنامج "2 كفاية"، وتنفذه وزارتا الصحة والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويشمل رفع وعي 4 ملايين سيدة لديها 3 أطفال أو أقل من المستشفيات من برنامج "تكافل" في 20 محافظة تضم بينها المحافظات الأعلى خصوبة والأكثر فقرا.

- وفيما يتعلق بهدف برنامج "مودة"، فتقوم بتنفيذه وزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموجرافي بوزارة التخطيط، والجامعات، وذلك من أجل استهداف مليون شاب وشابة من المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا، برسائل توعية عن المفاهيم والسلوكيات الإنجابية والاجتماعية الصحيحة، المرتبطة ببناء أسرة سليمة من خلال إقامة ندوات.

- كما يتضمن محور التدخل الثقافي والإعلامي والتعليمي مهمة إدراج محتوى تعليمي عن أبعاد القضية السكانية، وتقوم بتنفيذها وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للسكان، والمركز الديموجرافي.

- أما محور التدخل الخدمي، فيتضمن مهام تخفيض "الحاجة غير الملباة" لوسائل تنظيم الأسرة، من خلال وزارة الصحة والسكان، من أجل خفض نسبة الحاجة غير الملباة لوسائل تنظيم الأسرة للسيدات، فضلا عن إتاحة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان مع المتابعة المستمرة وليس من خلال قوافل طبية متنقلة، إلى جانب مهمة زيادة مساهمة الجمعيات الأهلية كمقدم لخدمات تنظيم الأسرة على المستوى الوطني، وتنفذها وزارتا الصحة والتضامن.