مدير الكلية الحربية عن الخريجين: ضباط مقاتلين ودم جديد في منظومة القوات المسلحة تزيده قوة وصلابة

أخبار مصر

بوابة الفجر


"إحدى أكبر الهيئات التعليمية العسكرية المصرية وأقدمها بجذورها التي تمتد لأكثر من قرن ونصف، مصنع الرجال هي الكلية الحربية المصرية، الوعي والانتماء والثقافة العامة، تأهيل وإعداد من اللحظة الأولى للإلتحاق بالكلية الحربية" هكذا تحدث اللواء أشرف سالم زاهر، مدير الكلية الحربية، الذي بدء تصريحاته بتقديم التهنئة لجميع خريجي الكلية وأولياء الأمور، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية.

وأكد على أن خريجي الكلية الحربية، اليوم، هم ضباط مقاتلين، ودم جديد في منظومة القوات المسلحة تزيده قوة وصلابة، ويظل لديهم الوعي، والإنتماء، والولاء.

وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجه مصر، فإنه طبقا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة يتم عقد لقاءات دائما مع القادة والساسة وأساتذة الاعلام وجميع المجالات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو دينية... وغيرها، وذلك لبث الإنتماء، وبما يسهم في دعم وتعزيز وتخريج كوادر لمستقبل قادة أقوياء لديهم الوعي والانتماء والثقافة.

وعن مرحلة التأهيل والإعداد لطلاب الكلية الحربية قال مدير الكلية الحربية:" أن فترة الإعداد 50 يوم يتم خلالهم التأهيل على رفع مستوى العلمي، والقيادة من تحويل فرد مدني لمقاتل يتنمي لأبطال القوات المسلحة، بالإضافة إلى الإعداد البدني ورفع مستوى اللياقة، كما تهتم الكلية الحربية خلال فترة الإعداد على تنويع الأفكار وزيادة التثقيف من خلال المحاضرات.

ووجه اللواء أشرف زاهر، مدير الكلية الحربية، نصيحته لأبنائه من خريجي الكلية على المستوى الشخصي الإهتمام بزيادة الوعي واللياقة البدنية والثقافة العامة، وعمليا مع القادة الإنضباط والإلتزام مع القادة، وعن تعاملهم مع الجنود بأن يحققوا العدل بينهم ونشر الوعي الفكري والتواصل بصفة دائمة ويكونوا دائما أقوياء في الحق وأمناء في المسئولية ف"القائد" كلمة فلا تبخل بها، وعليكم بحماية الوطن، والدفاع عنه، وتنفيذ المهام المكلفين بها.