حال حدوثها.. كيف استعدت مصر للموجة الثانية من كورونا؟

تقارير وحوارات

الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد


بعد نجاح مصر في مجابهة الموجة الأولى من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تستعد وزارة الصحة، بكامل طاقتها لمواجهة أي احتمالات متوقعة بظهور موجة ثانية من الوباء اللعين.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن استعدادات وزارة الصحة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

استعداد الصحة
أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، استعدادها الكامل لمواجهة أي احتمالات متوقعة بظهور موجة ثانية لإصابات فيروس كورونا المستجد، حيث تم تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بالحالات المصابة لتقليل المضاعفات الناتجة عن الإصابة.

كما تستعد جامعة القاهرة، بشكل مكثف حالة وجود موجة ثانية من فيروس كورونا، حيث أصبح مستشفى الباطنة للعزل، رغم تراجع أعداد المصابين إلا أنها مازالت مستمرة لاستقبال الحالات، حسب الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.

وأضاف "الخشت" أن أماكن العزل بمستشفى الفرنساوي جاهزة في حال وجود مرحلة ثانية من فيروس كورونا بكافة إمكانياتها وأجهزتها الطبية.

تدريب الأطقم الطبية
وضمن استعدادات وزارة الصحة، تم تدريب الأطقم الطبية على بروتوكولات العلاج ومعايير مكافحة العدوى وتنظيم برنامج تدريبي في مستشفيات الحميات بالتعاون مع الصحة العالمية دورة لمرشحى جميع مستشفيات الصدر للتدريب على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوى.

مخزون الأدوية
واستعدت وزارة الصحة، بتوفير مخزون استراتيجى من الأدوية والمستلزمات، وجرعات العزل المنزلى.

الغرف المركزية
وجرى ربط غرفة العمليات المركزية مع باقى الغرف في 27 محافظة، إلى جانب ميكنة نظام تشغيل لربط المستشفيات وسهولة وسرعة تسكين الحالات.

مقاعد الخط الساخن
كما زادت مقاعد الخط الساخن لاستقبال الشكاوى والاستغاثات إلى 800 مقعد باللغتين العربية والإنجليزية.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.