رهبان الفرنسيسكان بمصر يعزون فلسطين فى رحيل الأب شادى بدر

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تقدم الأب مُراد مجلع الخادم الإقليمي لإقليم العائلة المُقدسة للرهبان الفرنسيسكان الكاثوليك بمصر، بخالص العزاء لحراسة الأراضي المقدسة وللأب فرنشيسكو باتون الخادم العام للرهبان الفرنسيسكان بالأراضي المقدسة في وفاة الأب شادي بدر.

وأضاف الأب مراد مجلع، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر تثق برجاء القيامة للكاهن الشاب وتطلب الصلاة لأجل أسرته، ورعيته ومحبيه وتشاطرهم مصابهم الأليم".

فى سياق اخر ترأس يوم الجمعة صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، شارك غبطته نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص أنطونيوس غطاس وكيل الإيبارشية البطريركية، والآب يوحنا جورج راعي كاتدرائية القيامة، والآب يوسف محارب مساعد الراعي ولفيف من الآباء الكهنة مُلتفين حول مذبح الرب.

بدأ غبطة البطريرك كلمة العظة بتعبيره عن مدي امتنانه وسعادته بهذا اللقاء، الملئ بالمواهب المختلفة ورغم التعدد بين الروحانيات إلا أن جميعنا شهود بقلبٍ واحد روح واحدة فكر واحد.

في غمرة من الحب والجو الأسري ألقي نيافة الأنبا باخوم كلمة "حول الأبعاد"، التي تقوم عليها الكنيسة وهي اولًا: كلمة الله التي تخلق تحرر ترسل؛ فلابد من ربط الكلمة بواقع حياتنا الملموس، ثانيًا: الاسرار، ثالثًا: الشركة ولكي تتحقق لابد أن نرى يد الله في واقع حياتنا اليومية، كما نعترف بضعفنا وأيضًا أن نقبل سيفًا لم يكن موجه لنا،"وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ".

كما دارت مناقشة حول أهمية دور الكنيسة المتمثلة في الآباء الكهنة والرهبان والراهبات، وأختتم نيافته اللقاء بالشكر لجميع الحاضرين من أجل وقتهم ووجودهم.