كلوب أبرز المرشحين لخلافة يواخيم لوف بتدريب ألمانيا

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أصبح في الفترة الأخيرة، ضرورة رحيل مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف، أمرا طبيعيا بعد الثورة المشتعلة تجاهه من جانب الجمهور ووسائل الإعلام.



حيث حقق 12 انتصارا فقط في آخر 29 مباراة، بجانب ثلاثة تعادلات وانتصار وحيد في بطولة دوري الأمم، جعلت سرعة رحيل المدرب شئ مفروغ منه.



ورغم تقديم الاتحاد الألماني الدعم والثقت بالمدرب، إلا أن بعض الصحف الألمانية بدأت بالحديث عن أسماء لتولي قيادة الكتيبة عقب رحيل لوف، ويستعد المانشافت لبطولة كأس الأمم الأوروبية المؤجلة إلى صيف 2021، التي سيلعب فيها الألمان في مجموعة حديدية تضم فرنسا والبرتغال.

وجاء أبرز المرشحين كالآتي:-


توماس توخيل


طرح إسم توخيل كثيرا في الفترة الحالية، وفقاً لما ورد بصحيفة "تاغيس تسايتونغ"، فإن جاء توماس توخيل، الذي يمر بفترة من العلاقات المضطربة مع إدارة ناديه باريس سان جيرمان.



الألماني توخيل الذي حقق نتائج جيدة كمدرب لفرق ماينز وبوروسيا دورتموند، قبل الانتقال إلى النادي الباريسي، يبدو مرشحا جيدا لإدارة المانشافت، خصوصا وأن ابن الـ47 عاما، رفض تمديد عقده، الذي ينتهي في صيف 2021.


ماركوس تسورغ


 بدأ ماركوس تولي عمله كمساعد ليواخيم لوف في مارس 2016،  في تدريب المنتخب الأول، وتبدو فرصه المدرب جيدة ليكون خليفة للوف، لأنه يعرف اللاعبين جيدا ويعرف الأجواء في المنتخبات الألمانية، بعد تدريبه لمنتخبات الفئات السنية.


تسورغ اقتصر عمله في التدريب قبل 2016 على تدريب الناشئين والشباب، بداية من فرايبورج إلى بايرن ميونخ.


ولو استقر الاختيار عليه، فسيكرر تجربة لوف، الذي كان مساعدا لكلينسمان في تدريب المنتخب الألماني، قبل أن يخلفه في المنصب في 2006.



 ماوريسيو بوكيتينو


الأجنبي الوحيد الذي رشحته صحيفة "تاغيس تسايتونغ" ليتولى قيادة المنتخب الألماني هو الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. هذا الأخير هو عاطل عن العمل حاليا، بعد انفصاله عن توتنهام الإنجليزي.


وخلال مسيرته مع النادي الإنجليزي أظهر كفاءة عالية وأثبت كيف يمكن قيادة فريق لا يملك كثيرا من الأموال والنجوم ليكون منافسا على الألقاب، وأهمها الوصول معه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019.



 يورجن كلوب


أحد أفضل المدربين في العالم في الفترة الحالية، إن لم يكن الأفضل، يعيش مواسم رائعة مع النادي الإنجليزي ليفربول، ألقاب هامة على الصعيد المحلي وحتى القاري، وشعبية جارفة لدى جماهير المنتخب الألماني، ترى فيه الخيار الأفضل.


الطريقة الحماسية له في التعامل مع اللاعبين ستكون مناسبة تماما للمنتخب الألماني. ولكن يبدو من الصعب جذبه نحو هذا الاتجاه، وهو الذي يمتد عقده مع ليفربول حتى 2024.


وعلى العموم، قد يستمر يواخيم لوف في منصبه حتى الصيف القادم ونهاية بطولة الأمم الأوروبية، وهي التي ستكون حاسمة لتحديد الطريقة التي سيتحدث التاريخ فيها عن مسيرة لوف مع المانشافت.