أحدثها دور خيرت الشاطر.. تسريبات كلينتون تفضح مصائب الإخوان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، عرض مستمر في العالم أجمع، خاصةً عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع السرية عن ملف قضية "كلينتون" التي تتعلق برسائل البريد الإلكتروني، خلال فترة عملها داخل البيت الأبيض.

ويرصد "الفجر"، فضائح ومصائب جماعة الإخوان الإرهابية التي كشفتها تسريبات هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة.

فضائح الإخوان
لعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع السرية عن ملف قضية "كلينتون" التي تتعلق برسائل البريد الإلكتروني، خلال فترة عملها داخل البيت الأبيض، تسبب في كشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية.

ارتباطها بالجزيرة
وكشفت تسريبات كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، ارتباطها الوثيق بقناة الجزيرة القطرية الناطقة بالإنجليزية، عبر رسائل مع توني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية.

مؤامرة ضد مصر
وأظهرت مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربى، ومساعدة الإخوان في الوصول للحكم، والعمل على أخونة الدولة.

تمويل ثروات الربيع العربي
لم تكن محاولات الدفع بخيرت الشاطر من فراغ، بل جاءت بعد لقاءات عدة عقدتها كلينتون مع مسئولين قطريين، واجتمعت خلالها مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية.

وأظهرت رسالة أخرى مطالبة هيلاري لقطر بتمويل ما يسمى بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.

مشاريع الإخوان المشبوهة
ولم يخفى على أحد، مشاريع الإخوان المشبوهة، والتي دعمتها كلينتون، حسبما كشفتها التسريبات، حيث ورد اسم خيرت الشاطر القيادى الإخواني المحبوس حاليًا على ذمة قضايا عنف وإرهاب، للتخطيط لإقامة مشاريع الجماعة الإرهابية لإنشاء كيانات إعلامية بهدف التحريض، وبهدف تعزيز تواجدهم في الحكم داخل مصر في الفترة التي تلت اضطرابات 2011.

أدوات إعلامية مشبوهة 
وضمن التسريبات، انكشف تعاون قطر مع تنظيم الإخوان في مشروع إنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، بعدما اشتكى التنظيم الإخواني الإرهابي من ضعف مؤسساته.

واشترط التنظيم على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفًا مباشرًا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة، بحيث تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة لدعم الإخوان، ولم توضح الرسائل المسربة مصير المشروع وما حدث به لاحقًا.