استعدادا للعام الدراسي الجديد.. محافظ بورسعيد يشدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية

محافظات

بوابة الفجر


تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عددا من المدارس بالمحافظة للوقوف على استعدادات وجاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. 

رافقه خلال الجولة الدكتور نبوي باهي وكيل وزارة التربية والتعليم ورؤساء احياء الزهور والعرب ومدينة بورفؤاد.

حيث تفقد محافظ بورسعيد. – خلال الجولة – مدرسة القناة الاعدادية بنات وتفقد بعض فصول وحجرات المدرسة وتأكد من وجود بوابات التعقيم مشددًا على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد واستمرار أعمال التعقيم بصفة مستمرة والتشديد على ارتداء الكمامات داخل المدرسة حفاظًا على صحة وسلامة العاملين وابنائنا الطلاب

كما تفقد المحافظ مدرسة الشهيد مصطفي خضر الاعدادية بنات بحي الزهور وتابع أعمال النظافة والتطهير بالمدرسة والمرور علي فصول الانشطة بالمدرسة مشيدا بجاهزية المدرسة باستقبال العام الدراسي الجديد

وأنهى المحافظ جولته بتفقد مدرسة نبوية الجابري الاعدادية بنات بمدينة بورفؤاد والتقى بعض المعلمين والطلاب المتواجدين بالمدرسة والمشاركين بالانشطة الطلابية وتأكد من الانتهاء من كافة التجهيزات لاستقبال العام الدراسي الجديد وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا مشددًا على تركيب بوابات التعقيم وتطهير المدرسة بصفة مستمرة.

وشدد المحافظ – خلال الجولة – على الانتهاء من كافة التجهيزات للاستعداد للعام الدراسي الجديد وضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بجميع المدارس والإدارات التعليمية على مستوى احياء المحافظة لموحفاظًا على سلامة وصحة ابنائنا الطلاب وجميع العاملين بالمدارس والمترددين عليها كما طالب بالتأكيد على مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بصفة مستمرة داخل المدرسة ومراعاة التهوية الجيدة للفصول والحجرات وتعقيمها بصفة يومية قبل وبعد اليوم الدراسي والتأكد من سلامة بوابات التعقيم بالمدارس مع التنسيق مع كافة الجهات المعنية بمديرية الصحة وغرفة عمليات المحافظة للمتابعة بصفة مستمرة

وأشار المحافظ إلى إنه تم التنبيه على كافة رؤساء الأحياءبالتأكيد على استمرار أعمال النظافة ورفع المخلفات والتجميل حول المدارس وإزالة كافة الإشغالات ومنع انتشار الباعة الجائلين.