بعد وثائق هيلاري.. عمرو أديب: مصر لم تكن تحكم من الداخل (فيديو)
قال الإعلامي عمرو أديب، إن إحدى الوثائق الخاصة بهيلاري كلينتون كشفت أن الإخوان في 2012 كانوا يريدون أن يستولوا على 75% من المجلس من خلال التحالف مع حزب النور.
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنهم اختاروا سعد الكتاتني ليكون رئيس البرلمان في عهد الإخوان، مضيفا: "شايفين الدنيا كانت ماشية إزاي لا في ديمقراطية ولا حرية زي ما كانوا بيقولوا، كانوا عايزين يسيطروا على كل حاجة".
وأضاف، أن مصر لم تكن تحكم من مصر كانت تحكم من امريكا وقطر وتركيا، والإخوان داخل مصر كانوا يسيرون الأمور، متابعا: "لأول مرة نعرف ليه البرادعي مرضيش يجي رئيس جمهورية.. لأنه شعر أنه هيكون رمز في إطار نظام هيحكمه البرلمان".
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنهم اختاروا سعد الكتاتني ليكون رئيس البرلمان في عهد الإخوان، مضيفا: "شايفين الدنيا كانت ماشية إزاي لا في ديمقراطية ولا حرية زي ما كانوا بيقولوا، كانوا عايزين يسيطروا على كل حاجة".
وأضاف، أن مصر لم تكن تحكم من مصر كانت تحكم من امريكا وقطر وتركيا، والإخوان داخل مصر كانوا يسيرون الأمور، متابعا: "لأول مرة نعرف ليه البرادعي مرضيش يجي رئيس جمهورية.. لأنه شعر أنه هيكون رمز في إطار نظام هيحكمه البرلمان".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفع السرية عن وثائق البريد الإلكتروني الخاص بـ"هيلاري كلينتون"، وزيرة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ووفق ما ورد في البريد الإلكتروني فإن هيلاري زارت قناة "الجزيرة" في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر.
وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو من ذات العام.
وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
كذلك كشف بريد إلكتروني آخر مسرّب يعود لسبتمبر 2012، عن تعاون قطر مع "الإخوان" لإنشاء قناة إعلامية باستثمارات كبيرة، وذلك بعد أن اشتكى التنظيم الإرهابي من ضعف مؤسساته الإعلامية.
واعتبر مراقبون أن قضية رسائل البريد الإلكتروني كانت بالغة الأهمية في انتخابات الرئاسة الأخيرة، حيث ألقت بظلالها على خسارة كلينتون لصالح ترامب الذي قال مرارا خلال حملته الانتخابية إنه إذا انتخب فسوف يحاكم كلينتون، لكنه بعد الانتخابات أفاد بأنه غير مهتم بمتابعة التحقيقات.
ووفق ما ورد في البريد الإلكتروني فإن هيلاري زارت قناة "الجزيرة" في مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة وضاح خنفر.
وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، حيث جرت مناقشة زيارة وفد منها إلى واشنطن في منتصف مايو من ذات العام.
وفي رسالة أخرى، طالبت هيلاري قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون.
كذلك كشف بريد إلكتروني آخر مسرّب يعود لسبتمبر 2012، عن تعاون قطر مع "الإخوان" لإنشاء قناة إعلامية باستثمارات كبيرة، وذلك بعد أن اشتكى التنظيم الإرهابي من ضعف مؤسساته الإعلامية.
واعتبر مراقبون أن قضية رسائل البريد الإلكتروني كانت بالغة الأهمية في انتخابات الرئاسة الأخيرة، حيث ألقت بظلالها على خسارة كلينتون لصالح ترامب الذي قال مرارا خلال حملته الانتخابية إنه إذا انتخب فسوف يحاكم كلينتون، لكنه بعد الانتخابات أفاد بأنه غير مهتم بمتابعة التحقيقات.
