شركات "أوف شور".. لميس الحديدي تكشف مصادر تمويل جماعة الإخوان

توك شو

لميس الحديدي
لميس الحديدي


قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مسألة تمويل جماعة الإخوان "الإرهابية" المتشابكة، تعد أحد أهم أسرار الجماعة على مدار عقود، مشيرة إلى أن التمويل يعد أهم أداة لديهم لتحقيق أهدافهم.

وتابعت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامجه "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء السبت، قائلة: "مسألة تمويل الجماعة الإرهابية تظل سرًا لدى قيادة الجماعة، وكتير من القيادات مايعرفوش عنها حاجة، والمتحكمين في ذلك كانوا بيتعدوا على أصابع اليد الواحدة وهم: خيرت الشاطر، وحسن مالك من الداخل، ومن الخارج إبراهيم منير، يوسف ندا، عصام الحداد، وإبراهيم الزيات لإدارة الأموال عالميا".

واستطردت الإعلامية: "المعلن أن أموال الإخوان تأتي من اشتراكات الأعضاء والتبرعات، لكن الحقيقة أن الجزء الأكبر من التمويل يأتي من شركات كبيرة متشابكة في صور مختلفة (أوف شور) توسعت وتمددت مع الوقت للدعم الدولي، ثم غسيل الأموال والأنشطة المشبوهة".

وأوضحت الحديدي مسار تمويل الإخوان منذ البداية، قائلة: "هنبدأ من وقت الاستعمار البريطاني الذي قدم للجماعة أول تمويل لها بعد تأسيسها على يد حسن البنا، وانتهت الآن بالتمويل القطري السخي والرعاية التركية أيضًا".

وأكملت: "مصادر تمويل الجماعة تتضمن اشتراكات الأعضاء بنسبة 8% من الدخل، أضيف إليها مؤخرًا 7% أيضًا لأسر المحكوم عليهم والمحبوسين، ثم تبرعات الخارج ورجال أعمالهم وأموال الزكاة، حيث أفتت الجماعة بضرورة دفع أموال الزكاة لها، فضلًا عن جناح البيزنس في الشركات التي ذكرناها وشركات الصرافة".

وأضافت، أن قطاع البيزنس شهد طفرة كبيرة مع تأسيس بنك التقوى، والذي اتهم على خلفية أحداث 11 سبتمبر، وتم التحفظ عليه لفترة قبل أن يغير نشاطه فيما بعد، بالإضافة لبنك آخر وهو "أكيدا" الذي أسسه إدريس نصر الدين، واتهم أيضًا بتمويل جماعات مسلحة، بالإضافة لبنوك وشركات أخرى".

وتابعت: "الأهم في هذا الرافد هي شركات (الأوف شور) التي أسس خلفها مئات الشركات، بالإضافة للجمعيات الأهلية والمراكز التي كانت غطاء لها كمراكز متخصصة في الأبحاث والدراسات الإسلامية لكنها في الحقيقة كانت تعمل على جمع الأموال من مسلمي أوروبا، والعالم وتعيد استثمارها في تمويل أنشطة الجماعة".

وأضافت: "كل ما سبق مثل مصادر التمويل التقليدية للجماعة الإرهابية، ولكن النقلة حدثت عندما تحول الأمر إلى التمويل القطري، والحقيقة أن سبل التمويل التقليدية السابقة حققت للجماعة سبل التواجد على الأرض فقط والتوغل في أماكن أخرى في بقاع العالم؛ عبر تقديم الخدمات الإنسانية والصحية، لكن كل ذلك لم يحقق لهم فرص التواجد في سدة الحكم".