تعليق صادم من عالم أزهري عن أزمة منتصف العمر (فيديو)

توك شو

الشيخ سيد زايد
الشيخ سيد زايد


قال الشيخ سيد زايد، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه لا وجود لما يسمى لأزمة منتصف العمر، حيث في منتصف العمر الأمر أدعى للتعقل والإنابة والتوبة للرجل والمرأة، ولا نفرق في علم الجريمة بين ذكر أو أنثى، وقد أوضح القرآن ذلك من خلال قول الله تعالى "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة".

وأضاف الشيخ سيد زايد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة إذا كانت على دين وخلق ستجبر الرجل على احترامها.

وتابع: أن الحور العين في الجنة مقصورات في الخيام، والنبي محمد قال إن العين لتزني واليد تزني، وبالتالي فالرجل والمرأة في منتصف العمر يجب أن يتوبوا لله ويتصرفون بالعقل والحكمة.

وكشفت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، عن علامات يتعرف من خلالها العبد علي حب الله له.

وقالت اللجنة عبر الموقع الرسمي للدار، إن علامات حب الله للعبد كثيرة، ومن هذه العلامات ما يلي:

1- أن يتيسر للعبد اتباع الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم والاقتداء بسنته الشريفة.

2- أن يتصف المسلم بالرحمة والتواضع مع إخوانه المؤمنين، وأن يكون عزيز النفس في تعامله مع غير المؤمنين، وأن يكون دأبه مجاهدة الهوى والشيطان وأعوانه ومساوئ الأخلاق، وألا يخاف ملامة الناس في تمسكه بالحق.

3- ألَّا يجد في قلبه معاداة أو كراهية لأحد من أولياء الله الصالحين، ومنهم الأخفياء الذين لا يتفطن لهم الناس، ولهذا فالمؤمن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس، فربهم أعلم بهم.

4- أن يُوفَّق للحفاظ على الفرائض وعلى الاستكثار من النوافل حتى يغلب عليه التقديس الإلهي وتجري على قلبه ويده ولسانه وسائر قواه الحكمة الإيمانية وانعكاساتها الإصلاحية التي استخلف الإنسان في الأرض لإقامتها.

5- أن يوضع للعبد القبول في قلوب العباد كنتيجة لحب الله إياه وحب ملائكة الله وأهل السماء المطهرين له؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلة وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الْأَرْضِ» رواه البخاري.

6- أن يجد المؤمن نفسَه مدفوعة إلى الطاعة، مقبلة على الله عز وجل، مشغولة بذكره سبحانه وبالتعرف عليه في آياته القرآنية وآياته الكونية، وبالفكر والذكر وكثرة السجود، يقترب المحبُّ من ربه ويأنس بحضرته القدسية، وتيسير الله عز وجل ذلك له دليل على أنه يحبه ويقربه ويقبل عليه أكثر من إقبال العبد عليه.