اللى اختشوا ماتوا.. إسرائيل تُزيف الحقائق في نصر أكتوبر الـ 47

عربي ودولي

نصر أكتوبر
نصر أكتوبر


في الذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر المجيد، حاول الصهاينة اليوم الثلاثاء طمس الحقيقة التي أكدتها السنوات وهي النصر في معركة الكرامة.


فبدلا من أن يكتفي العدو الصهيوني بالصمت في هذا اليوم من كل عام وتذكر نكساتهم فيه إلا أنهم ومن الوقاحة خرجوا ليعلنوا أنهم من انتصروا في هذه الحرب، محاولين إخفاء الحقيقة بأنهم كسبوا العلاقات مع مصر.


الخارجية الإسرائيلية ومحاولة طمس النصر

وفي سياق متصل، كانت قد حاولت وزارة الخارجية الإسرائيلية طمس الحقيقة الدائرة على مدار السنوات وكتبت منشورا عن حرب أكتوبر على صفحتها "إسرائيل تتكلم بالعربية" تحت عنوان "الحرب التي حولت العداء الى صداقة - اسرائيل تسميها حرب الغفران ومصر تسميها حرب اكتوبر".


واعترفت الخارجية الإسرائيلية في منشورها بأن مصر خدعت إسرائيل في أقدس يوم من أيام العام- وفق رؤيتهم وهو يوم الغفران-  ولم يكن الوقت الكافي لتعبئة منتظمة لجنود الإحتياط.


وأشارت الخارجية إلى تحقيق كل من الجيش المصري والسوري بعض الإنجازات المهمة في البداية. اجتاز الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية".


وفي باقي المنشور حاولت الخارجية إبراز ما قامت به إسرائيل – حسب زعمها- في حرب أكتوبر، مشيرة إلى أن الحرب كبدت إسرائيل ثمنًا باهظَا بمقتل 2،688 جنديًا إسرائيليًا وخسر سلاح الدبابات الإسرائيلي اكثر من 150 دبابة.


ونوهت الخارجية في نهاية منشورها إلى أن هذه الحرب قد وضعت حدا للحروب بين إسرائيل ومصر وسوريا.


وقاحة نتنياهو..

وفي سياق متصل، خرج رئيس الوزراء الإرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليبرر موقف دولة الاحتلال من الحرب مستخدما الوقاحة في كلماته.


وقال نتنياهو في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر":"رغم الموقف الضعيف في بداية الحرب، قلبنا الموازين رأسا على عقب وحققنا النصر"، محاولا تزييف الحقائق.