بعد إعلانها توليد الكهرباء.. استمرار الاستفزاز الإثيوبي بشأن سد النهضة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر




لم تكتف إثيوبيا بالملئ الأحادي لسد النهضة، بل تصر على إطلاق التصريحات الاستفزازية، التي من شأنها إثارة حفيظة الأطراف الأخرى، عقب إعلانها توليد الكهرباء من السد بحلول 12 شهرًا.

ويرصد "الفجر"، أبرز تصريحات مسؤولي إثيوبيا المستفزة بشأن ملف سد النهضة.

لعل أحدث تصريحات إثيوبيا المستفزة ما قالته، رئيسها، بإن السد الكهرومائي الجديد العملاق الذي شيدته بلادها على النيل الأزرق سيبدأ توليد الكهرباء في غضون 12 شهرا.

وتابعت الرئيسة سهلورق زودي: "هذا العام سيكون العام الذي سيبدأ فيه سد النهضة الإثيوبي العظيم في توليد الكهرباء من توربينين".

النيل لنا
وكانت إثيوبيا، أعلنت رسميًا، إنجاز المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، هنأ وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو، مواطنيه بإتمام بلاده المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة.
وقال أندارجاشيو، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "تهانينا.. سابقا كان النيل يتدفق، والآن أصبح في بحيرة، ومنها ستحصل إثيوبيا على تنميتها المنشودة.. في الحقيقة.. النيل لنا".

نهاية الاستخدام غير العادل لنهر النيل
وسابقًا، أعلن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميكي مكونن، أن إتمام المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة يمثل "إنجازا تاريخيا" يدل على نهاية عهد استخدام نهر النيل بشكل "غير عادل"، مضيفا أن اليوم الذي تم فيه وضع حجر الأساس للسد "بشر بالفصول التاريخية لعملية السد".

لسنا ملزمين بالتوصل لاتفاق
ولم تتوقف التصريحات الاستفزازية، بل قال وزير الخارجية الإثيوبية غيدو أندارغاشيو، إن بلاده ليست ملزمة بالتوصل إلى اتفاق قبل ملء سد النهضة.

وأضاف أندارغاشيو: "ملتزمون بالجدول الزمني لملء سد النهضة مهما كانت العواقب، ولن نتوسل مصر والسودان للسماح لنا باستغلال مواردنا المائية". 

إثيوبيا تعطي وعود وهمية
وتعطى إثيوبيا وعود وهمية، لدفع المفاوضات نحو الهاوية، بعدما أطاحت بالأسس التي كانت ستبدأ بموجبها المفاوضات.

وتعثرت المفاوضات بسبب مراوغة إثيوبيا، في التوقيع على اتفاق ملزما قانونا فيما يتعلق بآلية فض المنازعات المستقبلية وكيفية إدارة السد خلال فترات انخفاض هطول الأمطار أو الجفاف.

تطالب الحكومة الإثيوبية مصر والسودان بالتوقيع على وثيقة تمنحها الحق في تعديل شروط اتفاق بشأن السد من جانب واحد.