د.حماد عبدالله يكتب: الإشاعات والأكاذيب ( لهدم الدولة) !!

مقالات الرأي

بوابة الفجر




أصبحت مصر مثل "سوق عكاظ" مسموح فيها لكل من (هب ودب) أن يقول ويفعل ما يشاء !!
للأسف الشديد نعيش فى صخب لم أرى ولم أسمع عن بلد أخر يعيش حالة المصريين .
مساءاً تتبارى قنوات التليفزيون فى تشريح المجتمع ، منها ما هو "صالح" ومنها ما هو "طالح" ، وتبعثرت الأخبار على جرائد لا أنزل الله بها من سلطان ، تقذف فى حق الناس وتقَطِعْ فى اوصال المجتمع !!
وتنهش فى أعراض الناس وبالقطع الناس هم من أصحاب القامات الكبيرة فى البلد سواء كانوا من أهل الفن السابع أو حتى من السياسيين أو الإقتصاديين أو رجال الأعمال المرموقين !!
هكذا أصبحنا نعيش فى جو ملوث إعلامياً وصحفياً وأصبحت الإتهامات طالما أن هناك إشاعة ، إرتقت إلى ورقة فاسدة فى محضر بقسم بوليس يستطيع أى رجل أو سيدة فى الشارع أن تحررها دون أدنى مسئولية ، تستطيع هذه الورقة (السافلة) أن تصبح مستند لأى مُروِجْ لإشاعة سواء بقصد التشهير مجاناً أو مدفوعة الأجر مقدماً أو لتصفية حسابات سياسية كما حدث منذ أعوام بين محامى مشهور بهذه النوعية من البلاغات وبين رئيس تحرير لجريدة خاصة لكن المهم أن الإشاعة الكاذبة يعلوا صوتها ، ويتردد العامة فيما بين التصديق والتكذيب وهنا تنكشف الأمور بعد عدة شهور !!.
ولا نهتم بقراءة الحقيقة ولكن الوصمة الأولى من الصرخة الأولى من إشهار الفضيحة الكاذبة عن أول لحظة لإعلان الإشاعة !!تبقى هى سمة من سمات الشخص (المُشَّهٍر به) للأسف الشديد !!.
ولعل  ما يثار عن الإشاعات الكاذبة والتى تتبناها منابر إعلامية إخوانية من خارج مصر ,وكذلك خلاياها النائمة فى المحروسة .قد أستدعت مجلس الوزراء المصرى أن يخصص إدارة فى منظومة العمل اليومى , للرد على الإشاعات وسرد الحقائق فى أجهزة الإعلام المسموعه والمرئية وكذلك المقروئه .
إن الإشاعات والأكاذيب تهدف فى الأساس لهدم الدولة المصرية ، والتى إستردت هويتها فى 2013 , وإستردت كرامتها بإعادة صياغة الحياه فى مصر إعتماداً  على سواعد أبنائها وإنتهاء عصر من التسول من الخارج وإنهاء عصر من عصور المماليك الصغار فى المحروسه .
والذين شيدوا ممالكهم من الإستيلاء على أراضى  الدوله ,ومن عرق المصريين فى مراكز الإنتاج .
يجب أن نهتم كشعب قبل الحكومه , برفض تلك الإدعاءات ودحض تلك الأكاذيب فلا مجال  لنا فى المستقبل إلا الحقائق التى تبنى الأمه ونستكمل بناء الدوله الحديثة ,وهذا ما يجب أن نضعه وسط أعيننا كمصريين .