الحكم بإيقاف التنفيذ على أفلام منى زكى ومكى وهانى رمزى

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



أكثر من مشروع سينمائى كان من المقرر أن يخرج للنور خلال الفترة القادمة، لكن فوجئ صناع العمل بتوقف التصوير لحين إشعار آخر، وما بين ظروف إنتاجية وتهرب النجوم، وأزمات أخرى يبقى المصير واحداً لهذه الأعمال السينمائية.

بداية من فيلم «الباب يفوت جمل»، الذى كان مقررا أن يعود به هانى رمزى للوقوف مجددا أمام كاميرات السينما، بموسم رأس السنة القادمة على أن تكون مى سليم هى البطلة أمامه، وكان من المقرر بدء التصوير خلال شهر إبريل الماضى، لكن بعد أزمة فيروس كورونا توقف التصوير ومازال مصير العمل مؤجلاً لحين إشعار آخر.

والمصير ذاته يلاقيه صناع فيلم «أهل الكهف»، الذى تأجل أكثر من مرة بسبب ظروف إنتاجية ومشاكل رقابية وانسحاب أبطال العمل حيث رشح لبطولة الفيلم كل من منى زكى وشريف منير وأمير كرارة وأحمد عز قبل عامين إلى أن توقف العمل لانسحاب الجهة المنتجة، ومؤخرا تردد ترشيح كل من حسن الرداد وأمينة خليل ومحمد فراج للبطولة مجددا على أن يتولى أحمد السبكى إنتاج الفيلم ليكون العمل السينمائى الأضخم فى عام 2021، لكن يبدو أن مصير العمل مازال معلقا لحين انتهاء التعاقدات الخاصة بالفيلم ومعاينة أماكن التصوير خاصة أن الفيلم يحمل الكثير من الأمور الشائكة بالسيناريو الذى طالبت الجهات الرقابية تعديلها.

أما سلسلة المشاريع السينمائية التى واجهت تأجيلات مستمرة كانت من نصيب محمد رمضان بداية من فيلم «رجالة حمزة» الذى كان من المقرر أن يشارك بهم فى موسم سينما 2020، لكن توقف تنفيذها لأجل غير مسمى، الذى كان مقررا أن يجمعه بماجد الكدوانى والمخرج هادى الباجورى وفيلم آخر بعنوان «شبح النيل» مع المنتج سيف عريبى.

وانضم فيلم «مفيش مشكلة» لأحمد مكى لسلسلة الأفلام التى ترفع شعار «وقف التنفيذ» بعد أن كان مقرراً أن يبدأ تصويره خلال الفترة الحالية مع المخرج كريم السبكى لكن يبدو أن انشغاله بالتحضيرات الأولى لمسلسل «الاختيار 2» جعلت مصير الفيلم مؤجلاً لحين إشعار آخر.