المؤشر الرئيسي للبورصة يقفز 1.2% خلال تعاملات الأسبوع الماضي

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية




ربحت البورصة المصرية  خلال الأسبوع الماضي نحو 4.1 مليار جنيه وأغلق رأسمالها السوقي عند مستوى 620.8 مليار جنيه، بنسبة نمو 0.7% ، هذا ومع الإعلان عن تنفيذ صفقة النيل لحليج الاقطان و التى ستوفر سيولة للمساهمين بحوالي 2.488 مليار جنيه ، فمن  المحتمل اعادة ضخ معظمها بالاسهم خاصة مع جاذبية معظم اسعارها للشراء و الذى يتوقع معه دخول سيولة كبيرة بالسوق ككل و قطاع الحليج الذى سيكون له نصيب منها مع إعادة تقييم أسهمه بالرغم من الضغط الذى واجه معظم أسهم الحليج خلال الجلسات الأخيرة ، فيما تترقب عدة قطاعات من السوق خبر وشيك على تخفيض الغاز للصناعة .

وكشف التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن المؤشر الرئيسي "إيجى إكس 30" بنسبة 1.28% ليغلق عند مستوى 11051.3 نقطة خلال جلسات الأسبوع المنتهي، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 2022.76 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوي الأوزان" ارتفاعاً بنحو 1.48% مغلقًا عند مستوى 2928.05 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" ارتفاعاً بنحو 2.24% مغلقًا عند مستوى 12862.88 نقطة، وصعد مؤشر بورصة النيل بنسبة 4.41% ليغلق عند مستوى 1057.90 نقطة.
 
وبالنسبة للتداول، ارتفع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 14.6 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، في حين بلغت كمية التداول نحو 2.028 مليار ورقة منفذة على 217 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10.1 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 2.308 مليار ورقة منفذة على 243 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
 
هو ما سينعكس بنشاط ايجابى على أسهم الأسمدة و الحديد و السيراميك و البتروكيماويات و قليلا على صناعة الالمونيوم ، علاوة على البدء فى تطبيق ضريبة الدمغة بالقيمة المخفضة 0.5 فى الالف اعتبار من الأسبوع المقبل و بعد نشرها بالجريدة الرسمية . 


وقال أيمن فودة خبير أسواق المال أن السوق المصري  ينتظر اداءا افضل مع بداية تداولات الأسبوع ، متوقعاً معه إعادة التجربة الرئيسي على مستوي الـ 11200 نقطة و التى يتجاوزها نستهدف الـ 11500 نقطة على المدى القريب.

كما توقع الخبير أن يعود السبعينى الذى سيأخذ الشرارة الأولى من صعود قيادات الرئيسي لينطلق مستهدفا مستوي الـ 2050 نقطة خلال تداولات الأسبوع مع تنامى شهية المخاطرة لدى الأفراد ، و هو ما يستوجب الاستعداد لبناء مراكز جديدة متدرجة على الاسهم التى أعطت اشارات شراء و لم تنل حظها بعد من الصعود .