شاهد.. أبرز النقاط الخلافية التي تعرقل الاتفاق بين لندن وبروكسل
قال الدكتور خطار أبودياب، أستاذ العلاقات السياسية والدولية بجامعة باريس، إن هناك مسوغ قانوني لتحرك الاتحاد الأوروبي ضد بريطانيا، حيث كان هناك إنذار أوروبي حتي 30 سبتمبر يطلب من لندن سحب القانون المتعارض مع قانون بريكست.
وأوضح "أبودياب"، خلال لقائه قناة الغد، أن رئيس الوزراء البريطاني جنسون يحاول الالتفاف على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، فمنذ عام 2016 إلى 2019 مدة المفاوضات من أجل الانفصال عن الاتحاد الأوروبي والذي شهد الكثير من المواقف والتحركات أو العقبات حتى خرج للنور لم يذل يواجه عقبات أخرى.
وأشار إلى أن أول هذه العقبات تتمثل في كونها مناكفة قانونية على خلفية معينة تتمثل في اتفاق تجاري معين خاصة أن لندن بعد اتفاقها التجاري المميز مع اليابان شعرت ظانها قادرة علي لعب أوراق بشكل مستقل مما حدى بالبعض في أوروبا أن يخشى من نموذج سنغافورة وتمس المصالح الأوروبية.
وأكد على أن ما يحدث هو محاولة ضغط وأوراق تدفع مقابل أوراق من أجل تحقيق مكاسب ومغانم وتمرير اتفاقات، ومن ثم كان هذا الرد من الاتحاد الأوروبي وفي نهاية الأمر توجد مصالح مشتركة واتفاقيات يجب أن تتم.
وبدأ الاتحاد الأوروبي إجراءات قانونية ضد المملكة المتحدة بسبب خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون لخرق شروط صفقة خروج بريطانيا من الكتلة.
وخاطر جونسون بإدخال تشريع يلغي أجزاء من اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، والتي من شأنها أن تتعارض مع القانون الدولي، بعد أن وافق المشرعون في المملكة المتحدة على مشروع قانون السوق الداخلية المثير للجدل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الخميس، أن المفوضية قررت إرسال خطاب إشعار رسمي إلى حكومة المملكة المتحدة”، في خطوة أولى للإجراءات القانونية.
