البورصات الأوروبية تسجل خسائر شهرية بنهاية التعاملات

سجلت البورصات الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، خسائر شهرية مع استمرار ضغوط كورونا.

وارتفعت أسهم البنوك بنحو 1 بالمائة فيما تراجع قطاع الصناعة بنحو 0.8 بالمائة.

وجاء ارتفاع الأسهم الأوروبية مع استيعاب المستثمرين لأول مناظرة رئاسية بين الرئيس دونالد ترامب والمنافس الديمقراطي جو بايدن، والتي كانت أقرب إلى مشاجرة فيما يتعلق بقضايا على رأسها كورونا.

في بيانات اقتصادية، توسع النشاط الصناعي في الصين بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري.

وفي أوروبا، انكمش اقتصاد بريطانيا بنحو 19.8 بالمائة خلال الربع الثاني من العام الجاري أقل من التقديرات الأولية بانخفاض 20.8 بالمائة.

وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.1 بالمائة إلى 361.02 نقطة، ليسجل خسائر شهرية بنسبة 1.5 بالمائة لكنه سجل مكاسب فصلية بلغت 0.2 بالمائة.

كما هبط "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5 بالمائة إلى 5866.1 نقطة، ليسجل خسائر شهرية بلغت 1.6 بالمائة، وفصلية بنحو 4.9 بالمائة.

وانخفض المؤشر الألماني "داكس" بنحو 0.5 بالمائة عند 12760.8 نقطة، ليسجل خسائر بنسبة 1.4 بالمائة خلال الشهر الجاري، لكنه حقق مكاسب فصلية بلغت 3.6 بالمائة.

وتراجع"كاك" الفرنسي بنحو 0.6 بالمائة ليسجل 4803 نقطة، لسجل خسائر شهرية وفصلية بنحو 2.9 بالمائة و2.7 بالمائة على التوالي.