نقيب المهندسين: الدولة تشجع التعليم التكنولوجي لسد الفجوة الحالية

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن التعليم الهندسي رسالة وعلم بدأت مع قدماء المصريين، مشيرا إلى اننا الآن في القرن الواحد والعشرين نناقش الجوانب العملية والعلمية التي نسعى بها لتطوير المهنة من خلال تطوير المنظومة التعليمية للعلوم الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات.

جاء هذا خلال مشاركة نقيب المهندسين بافتتاح وقائع المؤتمر الهندسي الدولي الأول لكلية الهندسة بجامعة أسيوط، والمنعقد تحت شعار "التعليم الهندسي الحاضر والمستقبل٢٠٢٠" برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشاد "ضاحي" خلال كلمته التي ألقاها من خلال الفيديو كونفرانس في ظل وجود كوكبه من رجال التعليم الهندسي، بالمؤتمر والذي يعد الأول من نوعه، مشيرا إلى أنه فرصة كبيرة لبحث التحديات التي تواجه التعليم الهندسي، متوقعا أن يصدر عنه توصيات هامة وفعالة تكون أساسا لما هو قادم وما نتطلع إليه من تصحيح للمسار.

وقال ضاحي، إن المؤتمر يعقد فى الوقت الذي حققت فيه مصر نهضة غير مسبوقة وطفرة كبرى على مدار الست سنوات الحالية من خلال ما تم من إنجازات في مجالات التنمية الاقتصادية والمجتمعية بما يشمل مجالات( الطاقة البترول الغاز الطبيعي الإسكان والبنية التحتية المرافق الطرق الموانئ والتحول الرقمي لكافة أنظمة العمل بالدولة المصرية) حيث ارتفعت معدلات النمو إلى ٣،٥ %وانخفضت معدلات التضخم إلى ٥،٧٪ وتم تحقيق استقرار اقتصادي واضح نابع من الاستقرار السياسي.

وأكد نقيب المهندسين، أن المهندس المصري أثبت براعته وكفاءته في تنفيذ هذه المشروعات التنموية الكبرى والتغلب بإصراره على كافة الصعاب في ظل إرادة ورؤية واضحة واستراتيجية واعدة لتحقيق الهدف المنشود للقيادة السياسية.

ووجه "ضاحي" تحية إعزاز وتقدير لكل مهندسي مصر الذين يساهمون في هذه النقلة النوعية التاريخية التي تشهدها البلاد فيما يتم تنفيذه على جميع الأصعدة من مشروعات عملاقة وتنمية مجتمعية واقتصادية في كافة المجالات تدفع مصر بقوة نحو تحقيق التنمية المستدامة واستمرار الاستقرار الإقتصادي والامني والسياسي، وجه تحية إجلال وتقدير لكل من درس العلم الهندسي وعلمه لأبناءنا وزملائنا المهندسين.

وقال موجها تحياته وتقديره لجامعة أسيوط، إن انعقاد هذا المؤتمر لمناقشة تطوير منظومة التعليم الهندسي بالجامعة اليوم يعتبر سبقا هاما لما يواجه التعليم الهندسي في مصر من تحديات كبيرة وخاصة مع وجود فائض في أعداد الخريجين عن حاجة سوق العمل، مشيرا إلى تباين مستوى الخريجين عاما بعد عام نتيجة كثرة ما أنشئ من معاهد وكليات هندسية بالجامعات الخاصة في الفترات السابقة، حيث بلغ عدد كليات الهندسة المقيدة بالنقابة بالجامعات الحكومية (٥٦) كلية وعدد كليات الهندسة بالجامعات الخاصة (١٩ ) كلية وعدد
المعاهد الهندسية العليا (٣٩ ) معهد، (٥) اكاديميات.

وتابع "فأصبح هناك ضرورة ملحة لإعادة النظر في أ عداد المقبولين بالتعليم الهندسي خاصة أن الدولة خلال هذه المرحلة تشجع التعليم التكنولوجي والذي سيساعد على سد الفجوة الحالية"

ولفت إلى أن النقابة تجري حاليا دراسة لتحديد احتياجات سوق العمل من المهندسين بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، كما تقوم نقابة المهندسين ببذل كثير من الجهد والتنسيق مع وزارة التعليم العالي في هذا الشأن.

وتابع" كان هناك فهم ورؤى واضحة ل وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار حيث تم التوافق
مع وزارة التعليم العالي على" إيقاف إصدار أي تراخيص جديدة للمعاهد الهندسية اعتبارًا من العام الدراسي
1918ً، والمراجعة المستمرة لمستوى الأداء والدارسة والنظام وكفاءة أعضاء هيئة التدريس والبنية الأساسية لهذه المعاهد.

وأشار إلى أنه صدر قرار مكتب التنسيق بعدم قبول أي طالب بالتعليم الهندسي مجموعه في الثانوية العامة قسم رياضة وما يعادلها من الشهادات الأخرى أقل من 80 %وتم التطبيق خلال العام الدراسي 19 20، وجاري التطبيق هذا العام الدراسي أيضا 2120.

وتسلم المهندس عبدالحكيم عليان درع كلية الهندسة جامعة أسيوط بالنيابة عن المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين.