الأسوأ في التاريخ.. كيف وصف الخبراء المناظرة بين ترامب وبايدن؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اتصفت مناظرة مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، بين دونالد ترامب وجو بايدن، التي استغرقت 90 دقيقة، بالأسوأ في التاريخ، جراء تبادل الاتهامات وتراشق الألفاظ.

ويرصد "الفجر"، ردود الأفعال بشأن المناظرة الرئاسية بين المرشحين الأمريكيين في انتخابات الولايات المتحدة.

أسوأ مناظرة في التاريخ 
لعل مناظرة مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، تابعها العالم أجمع، حيث وصفها آرون كال الاستاذ في جامعة ميشيغان والمتخصص في المناظرات الرئاسية، بإحدى أسوأ المناظرات في التاريخ".

وتابع؛ أن بايدن تعهد بقبول نتائج الانتخابات، بينما اكتفى ترامب بالتأكيد مرة جديدة وبدون تقديم أدلة على أن التصويت بالمراسلة الذي يبدو أنه سيستخدم بكثرة بسبب وباء كوفيد-19 سيشجع على "التزوير".

وامتلأت المناظرة بين مرشحي الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب وجو بايدن، بالهجوم وتراشق الألفاظ. 

وحظيت قضية مكافحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة، بنصيب الأسد في السجال بين المرشحيين، حيث هاجم بايدن منافسه، بأنه لا يكترث بالمواطنين وفضل الأسهم على حياتهم، وأنه أخبر الشعب التراهات لا الحقائق، والتي ليس لها علاقة بالمعلومات الطبية الصحيحة.

وتفاخر الرئيس الأمريكي بفترة ولايته، قائلا: "لم تنجز أي إدارة أمريكية ما أنجزته إدارتي"، واصفا اتفاق باريس بشأن المناخ بأنه "كارثة".

أما بايدن، أكد أن الأمريكيين أصبحوا أكثر مرضا وانقساما وفقرا في ظل إدارة ترامب، وأصبح الأثرياء أكثر غنى، واتهم ترامب بأنه "دمية بيد بوتين".

وانتقل ترامب للحديث عن الاقتصاد، قائلًا؛ "بنينا أعظم اقتصاد في التاريخ وأغلقناه نتيجة جائحة الصين"، ليرد عليه بايدن، "إنك لا تنوي تحسين الاقتصاد" وخطتي الاقتصادية ستخلق 7 ملايين وظيفة خلال 4 سنوات.

ووصف بايدن، منافسه، بأنه "أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا" وأن الأثرياء في عهده لا يدفعون الضرائب، لقد استغل قانون الضرائب لصالحه، متابعًا؛ لم يدفع خلال 10 سنوات سوى 750 دولار فقط كضرائب للدخل. 

ليرد ترامب أنه دفع الملايين للضرائب خلال تلك الفترة، وحاول زيادة الهجوم على بايدن، قائلا "إن ابنك حصل على 3 ملايين من موسكو"، ليرد نائب الرئيس السابق بالنفي ويصفه بالـ"المهرج".

وبشأن مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور، اتهم بايدن الرئيس الأمريكي، بتعميق الانقسام بين المواطنين، وأنه ترشح للرئاسة من أجل إنهاء هذا الانقسام، متابعًا؛ أن ترامب استخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين أمام البيت الأبيض، ووصف زيارته للكنيسة أثناء تظاهرات مقتل جورج فلويد بأنه "عار".

ورد ترامب أن "الاحتجاجات لم تكن سلمية.. والولايات التي يديرها الديمقراطيون هي التي شهدت أعمال عنف"، واتهم بايدن بأنه "دمية في يد اليسار الراديكالي".