ومن الحب ما قتل.. 4 قصص ترصد أبشع نهايات العلاقات العاطفية

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


"ومن الحب ما قتل".. جملة بسيطة الكلمات، صادمة المعنى، خاصة عندما يكون الحب سلاحا ذي حدين، فإما ينتصر بالزواج أو ينتهي بالقتل، ولكن.. كيف ذلك؟!، هذا يحدث عندما يتحول الحب للغضب الكبير داخل أحد الأطراف مع رغبة في الانتقام.

"إحساس الرفض.. حب آخر.. إدمان"، حالات كثيرة تحول الحب لتلك الأحاسيس، خاصة عندما يشعر أحد الأطراف بالرفض فيقرر الانتقام، وآخر يعاني من مشاكل تؤدي لمشاجرة ثم قتل، وفتاة تحب شخصا آخر فتقرر الخلاص من حبها الأول، كلها حالات لا تتوقف فقط عند الرجال، ولكن كان للسيدات النصيب في تلك الجرائم البشعة.

تعرض "الفجر" في السطور التالية، أبشع قصص الحب انتقاما، حدثت خلال الشهور الماضية.

أهم هذه القضايا، حدثت أمس في أواخر أيام شهر سبتمبر، عندما قرر شاب في مقتبل عمره، بمنطقة الشيخ زايد، من التعرض لخطيبته في الشارع ومحاولة شروع قتلها لرغبتها في الانفصال عنه.

البداية بلاغ بوجود فتاة مصابه
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على فتاة مصابة بعدة طعنات، ملقاة بأحد الشوارع غارقة في دماءها، ونقلها إلى المستشفى لإسعافها.

انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن المجنى عليها مصابة بعدة طعنات، اعتدى عليها خطيبها بسلاح أبيض، لرغبتها في الانفصال عنه بسبب خلافات بينهما، وارتكاب المتهم الجريمة انتقاما منها.

تمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهم، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.

تحقيقات النيابة
كشفت تحقيقات النيابة العامة، بجنوب الجيزة، عن تفاصيل الشروع في قتل فتاة على يد خطيبها بمنطقة الشيخ زايد، أنها كانت تريد الانفصال عنه لكثرة المشاكل بينهما.

أقوال الفتاة المصابه
واستمعت جهات التحقيق، لأقوال الفتاة، وأوضحت أنها بعد خطبتها من شاب يعمل بأحد المحال التجارية بمنطقة الشيخ زايد، بدأت تنشب مشاكل كثره، ونتيجة لذلك قبل موعد الزفاف قررت الانفصال عنه، وعندما طلب تكرارا تحديد موعد الزفاف كانت ترفض.

وأفادت التحقيقات، أنه يوم الواقعة، تعرض لها الشاب في الشارع، وطلب معرفة سبب عدم تحديد الموعد، قائلة: "مش عايزة أكمل الخطوبة، وياريت ننفصل"، فأخرج مطواه من طيات ملابسه وقام بطعنها، فأصيبت بطعنات بالكتف والذراع، وفر هاربًا.

حبس المتهم
أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

المشاكل بين الزوج والزوجة.. والأخ هو الضحية
وفي منطقة الوراق، بشمال محافظة الجيزة، شهدت جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها عامل، بطعنة غادرة، على يد طليق شقيقته، مدمن المواد المخدرة، نتيجة رفض القتيل، عودة شقيقته لزوجها مرة أخرى، بعد انفصالهما، بسبب تعديه الدائم عليها وعلى أولاده بالضرب، وإنفاقه جميع أمواله على المواد المخدرة، ورفضه الإنفاق على أولاده وزوجته، التي فرت بأولادها من منزل الزوجية، لمنزل شقيقها، لتحتمي بشقيقها به من غدر زوجها المدمن، إلا أن الأخير قتله.

تحقيقات النيابة
البداية كانت باندلاع مشاجرات دائمة ومتكررة بين الزوج القاتل، وزوجته، والتعدي الدائم عليها بالضرب، وإساءة معاملتها، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وهى الخلافات التي انتهت بالطلاق بينهما، وقيام طليقته بترك شقة الزوجية هي وأبنائها، والذهاب للعيش مع شقيقها، الذي تولى تربية أبنائها والإنفاق عليهما، بعد رفض الأب الإنفاق على أولاده.

بعدها حاول الزوج العودة لزوجته مجددًا، لكنها رفضت عودة الحياة بينهما مرة أخرى، ما جعله يشعر أن شقيق طليقته، هو العائق أمامه، بسبب إنفاقه على زوجته وأولاده لكي لا يحتاجون إليه، ما جعله يفكر في الانتقام منه، وهدد طليقته صراحة بذلك، ولم يأخذ أحد من الأسرة، كلامه على محمل الجد، ولكنه انتقم بالفعل.

شاب ضحية حب خطيبته لنجل عمتها
وفي محافظة البحيرة، كانت الفتاة بطلة الجريمة، عندما قررت التخلص من خطيبها قبل موعد زفافها، لترتبط بنجل عمتها، الذي ساعدها في ارتكاب الجريمة.

البداية
أحداث الواقعة بدأت ببلاغ ورد إلى مركز شرطة الدلنجات في أغسطس الماضي، باختفاء "أحمد"، 25 عامًا، عامل باليومية، عقب خروجه من منزله متوجهًا لمحل عمله بمدينة القاهرة وانقطاع الاتصال معه.

وتبين من خلال تفريغ الكاميرات الخاصة بموقف مدينة الدلنجات، سير الشاب المبلغ عنه بصحبة أحد الأشخاص.

وكشفت تحريات فريق البحث، أن الشاب خطب فتاة تدعى "رحاب" قبل 6 أشهر وتحدد موعد الزفاف، كما تبين ارتباط الأخيرة بعلاقة عاطفية بابن عمتها "محمود" 25 عامًا سائق.

اعترافات المتهمين بقتل الشاب
وأثناء سير التحريات سلم المتهم نفسه إلى الشرطة بعدما شعر بافتضاح أمره، معترفًا بقتل المجني عليه بأن انتظره بمدخل القرية لسابقة علمه من ابنة خاله نية خطيبها السفر إلى القاهرة، وعرض عليه توصيله، باستخدام سيارة صديقه السائق "محمد".

وخلال الطريق دس المتهمين للمجني عليه مخدرًا في علبة عصير، وبعد التأكد من غيابه عن الوعي هشما رأسه وطعناه باستخدام آلة حادة وسكين، ثم نقلا الجثة لإحدى المناطق الخالية بعيدا عن العمران بنطاق الشيخ زايد ودفناه أسفل كوبري باستخدام فأس أعداها مسبقا، ليعود الجاني بعدها لمدينة الدلنجات ويتظاهر بالبحث عن الشاب المجني عليه مع أهله.