مواطنة غيرت لون عينيها: "ما لحقتش أفرح وأصيبت بالعمى"

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت نشوى ممدوح، إحدى الحالات المتضررة من عملية تغير لون العين، إنها بعد ثالث يوم من إجراء العملية لم تستطيع الرؤية بشكل كامل، فقامت بإجراء عملية تغير القرنية، لكي تستطيع أن ترى مرة أخرى.

وتابعت "ممدوح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الثلاثاء، أن لون عينها كان عسليًا، وقامت بتحويلها للون الأزرق، معقبة: "مالحقتش أفرح بيها، بعدها بـ 3 أيام لم أستطع أن أرى مرة أخرى"

ولفتت إلى أن قامت بإجراء عملية تغير لون العين بـ 120 ألف جنيه، وبعد فقدان بصرها، قامت بإجراء عملية زراعة القرنية بـ 60 ألف جنيه.

هذا، وأعلنت جامعة المنصورة، عن استجابة مركز طب وجراحة العيون السريعة لمناشدة بعض المواطنين، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لعلاج الحاج عادل الفحار والذي يعمل بتصليح عربات الأطفال جامعة المنصورة ؛ نظرا لضعف القدرة في الإبصار وقيامه بالعمل رغم التقدم في السن لكسب قوته.

وصرح الدكتور وليد أبوسمرة مدير مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة، بأنه تم استقبال الحالة بناءا على تعليمات الدكتور اشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية باستقبال الحالة ومتابعتها طبيا وتقديم الدعم الطبي له.

وتم استقبال الحاج عادل الفحار، والكشف عليه مع إجراء كافة الفحوصات والأشعة اللازمة، وتبين وجود ضمور في العصب بسبب المياه الزرقاء، وتم تقديم العلاج الطبي اللازم له للحفاظ علي ما تبقي من نظر له مع والتوصية بالمتابعة المستمرة بالمركز.

ويعاني عادل إبراهيم الدسوقي، ٧٢ سنة ابن مدينة المنصورة، الذي كان يعمل سائق علي سيارة نقل ثقيل "تريلا"، وأصيب بضمور في العين اليمني وانتقل لليسري إلي أن فقد البصر.