أستاذ بطب القصر العيني: من أجروا عمليات تغير لون العين سيفقدون بصرهم

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور حازم ياسين، أستاذ طب العيون بكلية القصر العيني، إن لون العيون لدى الشعب الشرق الأوسطي يميل إلى اللون البني، أما بالنسبة للأجانب فيكون لونها ازرق أو أخضر، والشعوب الشرق الأوسطية لديهم ولع بأن يكونوا مثل الأجانب.

وتابع "ياسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الثلاثاء، أن القزحية الصناعية تصنع من مواد صناعية، وتستخدم بضوابط مشددة لدى من لديهم أمراض خلقية أو من فقدوا القزحية بسبب التعرض لحادث، لكن للأسف الشديد توسع البعض في استخدامها لتغير لون العين، وهذا يؤدي إلى حدوث نزيف متكرر في العين، وارتفاع ضغط العين، ورشح في القرنية، لافتَا إلى أن هذا النوع من العمليات مجرم دوليًا وتؤدي إلى العمى، معقبًا: " 100% ممن قاموا بهذه العملية سيفقدوا بصرهم:"

وأشار إلى أن هناك بعض السيدات الذين قاموا بهذه العملية جاؤوا إليه ولم يستطيع فعل لهم شيئًا، وبعضهم فقد الإبصار، والبعض الآخر في طريقه لفقدان البصر.

هذا، وأعلنت جامعة المنصورة، عن استجابة مركز طب وجراحة العيون السريعة لمناشدة بعض المواطنين، ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لعلاج الحاج عادل الفحار، والذي يعمل بتصليح عربات الأطفال جامعة المنصورة ؛ نظرا لضعف القدرة في الإبصار وقيامه بالعمل رغم التقدم في السن لكسب قوته.

وصرح الدكتور وليد أبو سمرة مدير مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة، بأنه تم استقبال الحالة بناءا على تعليمات الدكتور اشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، الدكتور محمد حجازي المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية باستقبال الحالة ومتابعتها طبيا وتقديم الدعم الطبي له.


وتم إستقبال الحاج عادل الفحار،و الكشف عليه مع اجراء كافة الفحوصات والأشعات اللازمة، وتبين وجود ضمور في العصب بسبب المياه الزرقاء، وتم تقديم العلاج الطبي اللازم له للحفاظ علي ما تبقي من نظر له مع والتوصية بالمتابعة المستمرة بالمركز.

يعاني عادل إبراهيم الدسوقي، ٧٢ سنة ابن مدينة المنصورة، الذي كان يعمل سائق علي سيارة نقل ثقيل "تريلا"، وأصيب بضمور في العين اليمني وانتقل لليسري إلي أن فقد البصر.