الإمارات.. "صحة دبي" تحدد ضوابط لإدارة حالات كورونا

السعودية

بوابة الفجر



حددت هيئة الصحة بدبي، ضوابط للتعامل مع الحالات المصابة بكوفيد-19 في المنشآت التعليمية والأكاديمية، من قبل المنشآت الصحة الواقعة بها، من خلال لائحة إرشادية أصدرتها أخيراً. 

 

وأوضحت الهيئة في تعميم وجهته إلى جميع المنشآت الصحية المرخصة من قبلها، في المنشآت التعليمية والأكاديمية، أن الضوابط الجديدة تأتي بغرض تبني أفضل الممارسات لمنع، ومكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا في الأوساط الأكاديمية والتعليمية، وضمان إبلاغ الهيئة عن الحالات المصابة، وتعظيم الإدارة الفعالة لحالات كوفيد-19 المشتبه بها أو المؤكدة من خلال الأوساط الأكاديمية والتعليمية.

 

وذكرت الهيئة أنه يجب على الطلاب، والموظفين الذين يعانون من الأعراض البقاء في المنزل وطلب المشورة الطبية، وعند الضرورة يجب العلاج من طبيب مرخص، حتى يتم تأكيد اختبار كوفيد-19، كما يطلب من أي طالب أو موظف يعاني من التهاب الأنف التحسسي المزمن تقديم شهادة طبية من طبيبه المعالج لكي يكون مؤهلاً للإعفاء من اختبار PCR.


 
 

وذكرت الهيئة أن لجنة الصحة والسلامة الخاصة بالتعليم أو الإعداد الأكاديمي تتولى مسؤولية المتابعة مع ولي أمر الطالب أو الموظف المتضرر للتحقق من نتائج التشخيص النهائي للـ PCR وطلب تقديم التقرير التأكيدي، كما تجب إحالة جميع الحالات التي لديها أعراض مبلغ عنها في أرض المدرسة على الفور إلى العيادة في الموقع للتقييم.


 
 

وشملت الضوابط ضرورة قيام المسؤولين بالعيادة المدرسية بالمنشأة التعليمية، بعزل الحالة المشتبه بها وفقًا لتعريفات الحالة المتوفرة على موقع هيئة الصحة بدبي، مع إبلاغ ولي الأمر الطالب أو الأوصياء أو جهات الاتصال في حالات الطوارئ، وإذا كانت الحالة المشتبه بها مستقرة، فقد يتم تسليم الطالب أو الموظف إلى الوالد أو الفرد المختص في الأسرة أو جهة الاتصال في حالات الطوارئ، كما تجب إدارة الحالات غير المستقرة من قبل خدمة الإسعاف ونقلها عند الضرورة إلى المستشفى للعلاج والمتابعة الطبية.


 
 

وأشارت الهيئة  إلى أنه يجب على الفريق الطبي المعني بالبيئة التعليمية أو الأكاديمية إخطار قسم الصحة المدرسية في هيئة الصحة بدبي عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو عن طريق الاتصال بالرقم 588-800، وسيقوم فريق الاستجابة السريعة بهيئة الصحة بدبي بإدارة الحالة وتتبع الاختلاط بين الطلاب، ويمكن للطلاب والموظفين العودة إلى البيئة التعليمية أو الأكاديمية عند تقديم شهادة التعافي من منشأة صحية أو عن طريق إخطار هيئة الصحة بدبي.


 
 

ووضعت الهيئة بروتوكولاً لتتبع الحالات المخالطة للحالة المصابة عن طريق استخدم بيانات حضور الطلاب والموظفين على الفور لتحديد مجموعة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالشخص المصاب خلال فترة يومين قبل ظهور الأعراض وكذلك المخالطين من تاريخ جمع المسحات للحالات التي تكون بدون أعراض.

 

وأوضحت "صحة دبي" أنها ستفحص جميع الحالات المخالطة المحتملة لتحديد الحالات المؤكدة وفقاً لتعريف الحالات المخالطة، كما يجب إبلاغ جميع الحالات المخالطة أو الوالد (الوالدين) أو الوصي بشأن تعرضهم لـكوفيد-19 دون الكشف عن هوية الشخص الذي ثبتت إصابته، مع إلزامية خضوع الحالات المخالطة للحجر المنزلي لمدة (14) يومًا من تاريخ آخر تعرض لحالة مؤكدة.