الحاضر الغائب.. أسرار جديدة عن جمال عبد الناصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



يظل حاضرًا في قلوب محبيه، رغم وفاته، يترددون على ضريحه لإحياء ذكراه بوضع أكاليل الزهور، ورفع صوره في المناسبات المختلفة، إنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ثاني رؤساء مصر، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1970م.

ويرصد "الفجر"، أسرار جديدة عن حياة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى وفاته.

ثورجي منذ الصغر
عُرف الراحل جمال عبد الناصر، بأنه ثورجي منذ الصغر، وكره للإنجليز، حينما شارك في أول مظاهرة ضد الإنجليز وعمره 12 عامًا، وألقي القبض عليه واحتجز لمدة ليلة واحدة.

وقاد مظاهرة طلابية أخري في عام 1935م، حيث جرح فيها، برصاص القوات الإنجليزية وذكر اسمه ضمن المصابين فى مجلة "الجهاد".

وتشهد مرحلة الثانوية، على نشاطه الثورى وقيادة المظاهرات الطلابية ضد الإنجليز، حتى فصله ناظر المدرسة الإنجليزى بسبب دعوته للطلاب للثورة وزملائه تضامنوا معه وأعلنوا الإضراب حتى التراجع عن الفصل.

رفض الكلية الحربية
وضمن أسرار حياته، كان يرغب "ناصر" في الالتحاق بالكلية الحربية، لكنها رفضت التحاقه، نظرًا لنشاطه الثوري والرئيس الراحل لا ييأس ويواصل المحاولات.

ثم قرر الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليًا)، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد وأعاد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية.

 واستطاع عبد الناصر مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيرى باشا، وطلب مساعدته، فوافق على انضمامه للكلية العسكرية في مارس 1937م، التي تخرج منها ورقي إلى رتبة ملازم ثان في سلاح المشاة.

إصابته في حربه بفلسطين
واشتهر "ناصر"، بدفاعه عن القضية الفلسطينية، الذي بدأ منذ المرحلة الثانوية وكان يقود المظاهرات الطلابية الرافضة لوعد بلفور فى نوفمبر من كل عام.

وظل يدافع ويناصر القضية، حتى أصيب بجروح طفيفة في حربه بفلسطين خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وكان نائب قائد القوات المصرية المسؤولة عن تأمين الفالوجة.

كاتم أسرار الدولة
ويتصف الراحل جمال عبد الناصر، بكاتم الأسرار، حسبما تشير هدى عبد الناصر ابنته، بأن والدها كان كتوما للغاية فيما يتعلق بأسرار ومصلحة وأمن الدولة.

وقالت عبر قناة صدى البلد: "والدي كان كتومًا للغاية بشأن أسرار ومصلحة الدولة لدرجة أن والدتي لم تعرف أنه خطط لثورة 23 يوليو 1952 إلا بعد قيامها".  

حشود في جنازته
وبمجرد وفاته، عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي، حيث حضر جنازته من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع.

وحضر جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي الملك فيصل، وبكى الملك حسين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنا.