مستجدات كورونا.. اكتشاف خدعة جديدة للفيروس.. وعرض يظهر على اللسان

أخبار مصر

بوابة الفجر


منذ 9 أشهر يهدد فيهم فيروس كورونا المستجد العالم أجمع، يتطلع العلماء لمعرفة ما يحدث في كل دقيقة من مستجدات للفيروس المستجد.

عرض جديد يظهر على اللسان

أعلنت صحيفة "express" البريطانية، أنه قد تكون معرضًا لخطر الإصابة بفيروس كورونا، إذا ظهرت عليك علامة خفية على اللسان، وحذر باحثون من أن بعض مرضى فيروس كورونا قد يصابون بنتوءات صغيرة حمراء على لسانهم، وقال أطباء في مدريد بإسبانيا، إن أكثر من ربع المصابين بالفيروس قد يجدون طفح جلدي داخل أفواههم.

وكان أكثر أعراض هذا الطفح الجلدي شيوعًا هو ما يسمى بـ"النتوءات"، تتشكل على اللسان، وتميل إلى أن تكون إما حمراء أو بيضاء.

فيما قالت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إن العلماء يبحثون حاليًا عن حلول سريعة لاكتشاف الحالات المصابة بالفيروس، لذلك فإنهم قرروا الاستعانة بجيش من الفئران للمساعدة في مكافحة كورونا، من خلال التدريب على استنشاق الفيروس القاتل.

كما يمكن الاستعانة بالقوارض التي أثبتت نجاحها في استنشاق الألغام الأرضية المخفية، للكشف عن فيروس كوفيد-19، الأمل يتمثل في تدريب سلالة الجرذان - المعروفة باسم Hero Rats - على شحذ أنوفها للمركبات الكيميائية الموجودة في فيروس كورونا، وأن تتمكن من الكشف عن الحالات المصابة.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بأنه "من المحتمل جدا" أن تبلغ حصيلة وفيات كوفيد-19 مليونين في حال عدم القيام بكل ما يلزم، وفق ما ذكر موقع "العربية".

وأدى وباء كوفيد-19 إلى وفاة 984,068 شخصًا على الأقل في أنحاء العالم منذ إعلان مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين ظهور الفيروس نهاية ديسمبر، وفق حصيلة وضعتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى مصادر رسمية، وأصيب أكثر من 32 مليون شخصا حول العالم بفيروس كورونا المستجد، بينهم أكثر من 22 مليونا تعافوا حتى اليوم.

"خدعة" يستخدمها كورونا

دفعت ظاهرتان نادرتان لإصابتين بفيروس كورونا المستجد العلماء، إلى إجراء بحث معمق قد يسهم في تحديد طرق مواجهة الوباء.

وتمثلت الظاهرة الأولى في دخول شقيقين إلى مستشفى بهولندا إثر إصابتهما الحرجة بالفيروس، حيث كان الأطباء في حيرة من أمرهما بسبب حالتهما المتردية، وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم.

وحسب الأطباء، فإن الشقيقين كانتا يبلغان من العمر 31 و29 عاما، وفي المراحل الأولى كانتا بحالة صحية جيدة دون مشكلات واضحة، لكن حالتهما تدهورت خلال أيام ولم يعد في استطاعتهما التنفس، ثم توفيت إحداهما.

وبعد أسبوعين، أدخل شقيقان آخران إلى مستشفى في هولندا أيضا، ورغم أنهما في العشرينات من عمرهما، إلا أن حالتهما تدهورت كثيرا بنفس الطريقة.

وأثارت هذه الحالات حيرة كبيرة، ما دفع الأطباء إلى استدعاء خبراء في علم الوراثة للتحقيق في الأمر.

وحسب تقرير لوكالة "بلومبيرج"، فقد اكتشف علماء الوراثة أن القاسم المشترك بين تلك الحالات هو نقص مادة الإنترفيرون التي تساعد على تنظيم قدرة الجسم على الدفاع ضد مسببات الأمراض الفيروسية.

ونشرت دراستان في مجلة علمية تؤكدان أن كميات الإنترفيرون غير الكافية تمثل نقطة تحول خطيرة في عدوى كورونا.