أبرزها بشأن "الاشتراطات الجديدة للبناء".. رسائل "السيسي" خلال افتتاح مجمع "التكسير الهيدروجينى" في مسطرد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة، خلال افتتاح مجمع مسطرد للتكسير الهيدروجيني، كتعويض أصحاب المنازل التي تزال من أجل المنفعة العامة، إضافة إلى الانتهاء من اشتراطات البناء الجديد.

المشروعات المعطلة
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، حديثه، قائلًا؛ إن الكثير من المشروعات تعطلت وخرجت عن الخدمة نتيجة عدم الاستقرار، متابعًا: "مشاريع كتير تعرضت لخسائر كبيرة.. واتخصمت من الناتج المحلى من الدولة.. وبقت أصحابها فى مديونية.. ونحاول نحل المسألة دى.. وفرنا 100 مليار جنيه.. من أجل تعويض أصحاب المشروعات". 

الاستثمار والاستقرار
واستكمل: "بقول لكل المصريين والإعلاميين والمثقفين والبرلمان الحالي والبرلمان القادم.. ومجلس الشيوخ.. كل حاجة مبنية على الاستقرار والأمن.. هيجبلك المستثمرين.. البلد دى مستقرة ونقدر نحط فيها مشاريع.. ولو مفيش استقرار منقدرشى".

حكاية مجمع مسطرد
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مجمع مسطرد الذي سوف يتم افتتاحه اليوم، بدأ العمل فيه وتوقف نتيجة أحداث عام 2011، قائلا: " مجمع زى كده هتعرفوا حجم الفوائد التي تعود على مصر في مجال البترول، وتوقف لما يقرب من 10 سنيين نتيجة عدم الاستقرار".

تطوير منطقة "شرق القاهرة"
ويسعى الرئيس لتحقيق راحة المواطنين، حيث يقول أنشأنا العديد من المحاور والكباري في منطقة شرق القاهرة لتيسير حركة المواطنين.

وأضاف السيسي، "بنتكلم على 22 كوبري في 6 أشهر 400 كم داخل كتلة سكانية صعبة، كل ما ننجز العمل في وقت قصير بنريح الناس".

تعويض أصحاب المنازل التي تزال
وشدد "السيسي"، على تعويض أصحاب المنازل التي تزال من أجل المنفعة العامة، مضيفا: " أوعوا تتصورا نعمل حاجة ونزيل ونسيب الناس.. أي ساكن في بيت يتم إزالته بيروح مكان محترم واكثر تطورا وبنعوض أصحاب الأملاك".

إنفاق تطوير العاصمة
وأوضح الرئيس، أنفقنا ما يقارب من 380 مليار جنيه على العاصمة خلال السبع سنوات الماضية، مضيفا: "المبالغ دي غير الكلام اللى بيتعمل دلوقتي، لو كان في خلال السبع سنين مش محتاجين نصرف الأرقام دى جوه العاصمة، كنا هننفقه في مدينة تانية لأن العاصمة كانت هتبقى مستقرة، لكن حصل نمو مش مستقر".

محاولات التزييف
ولم يغفل الرئيس عن محاولات التشكيك والتزييف، حيث يقول، إنها تهدف إلى إحباط جهود التنمية والبناء، متابعا: "هما بيقولوا التغيير.. ده بيقدموه للناس لكن الوجه الحقيقى اللى عايزين يوصلوله هو تدمير الدولة وتدمير الناس بدعاوى كاذبة زائفة".

وأضاف؛ "انتوا هتقولولى انت هتفضل تتكلم في الموضع ده على طول.. أيوه هفضل أتكلم، طول ما أنا في مكانى، علشان يبقى عملت اللى عليا كإنسان مسئول شايف الخراب اللى بيعملوه في العالم وفى الدول وبيحولوا ملايين من السكان اللى عايشين إلى لاجئين".

الحفاظ على الدولة
وفي هذا الصدد، شدد الرئيس، على ضرورة الحفاظ على الدولة والناس والبيوت"، متابعا: "طبقا لتقرير الأمم المتحدة.. فيه دولة أنا مش هقول اسمها تحتاج إلى 440 مليار دولار لإعادة الشئ لأصله.. واللى كانت موجودة من 10 سنين.. التخريب والتدمير تحت شعار التغيير.. مطلوب لهذه الدولة 440 مليار دولار.. والرقم ده مش موجود ومش موجودين.. وتفضل البلد دى 50 سنة أو 100 سنة.. أصلها مش بالترميم، ولكن بإصلاح الشعب نفسه". 
 
رهاني على المصريين كسبان
ولفت السيسي، إلى أن هناك من يستغل المواقف الصعبة من أجل تشكيك المصريين في ما يتم تنفيذه على أنه على حسابهم وضدهم متابعا: "رهانى على الشعب أنه متفهم ومقدرين وتتحملواما يتم تنفيذه.. واللى بيتعمل بيتعمل بالمصريين.. الدولة والشعب حاجة واحدة.. احنا بنجرى وأنا رهانى على الناس.. والحمد لله رب العالمين.. خلال السنوات الماضية كان الرهان كسبان". 

اشتراطات البناء
وفيما يخص البناء، وجه الرئيس، الحكومة بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء، وإعلانها للشعب، قائلًا: "اشتراطات البناء والدنيا واقفة ودى مش من المصلحة.. خلصوا اشتراطات البناء وأعلنوها للناس والمسار الجديد إزاي هنظم عملية البناء في مصر علشان الدنيا تتحرك".

استمرار منحة العمالة
ووجه الرئيس، الحكومة باستمرار تقديم المنحة للعمالة غير المنتظمة حتى نهاية العام الجارى، متابعًا؛ "طالما اتكلمت عن العمالة غير المنتظمة مش إدينا 3 شهور، الناس ظروفها صعبة..  فلو كان كده نكمل لغاية أخر السنة".

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصل إلى مقر افتتاح عدد من المشروعات القومية، لافتتاح مجمع "التكسير الهيدروجينى" في مسطرد بمحافظة القليوبية.