27 نائبا فرنسيا يعلنون معارضتهم دمج تركيا بالاتحاد الأوروبي

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


أعلن 27 نائبًا فرنسيًا، اليوم الأحد، معارضتهم دمج تركيا بالاتحاد الأوروبي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.

 

وكشف النواب الفرنسيون الـ 27، عن إجراءات تركية تعرض المصالح الأوروبية للخطر.

 

وصلت العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي لمستوى عال من التوتر، وذلك على خلفية قيام أنقرة بإرسال سفن لقبالة سواحل جزيرة قبرص، الدول العضو في الاتحاد، من أجل التنقيب عن النفط والغاز.

 

وإزاء الخطوة التركية، لوحت بروكسل بفرض عقوبات على أنقرة من أجل وقف عمليات التنقيب عن الطاقة التي وصفتها بـ"غير الشرعية"، في المنطقة التي اكتشف فيها، مؤخرًا، كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي وتستند بروكسل في رفض التنقيب التركي عن النفط قبالة سواحل قبرص، إلى كون الأخيرة دولة في الاتحاد الأوروبي، ومعترف بها دوليا، في مقابل وجود جمهورية شمال قبرص، التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

 

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أنها اطلعت على وثيقة مسودة بشأن الإجراءات العقابية الموجهة ضد أنقرة، وتشمل "تعليق المحادثات عالية المستوى الخاصة باتفاقية النقل، وتجميد تمويل خاص بتركيا كان مقررا للعام المقبل".

 

وأقرت إدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي حزمة الإجراءات ضد تركيا، على أن يناقشها مجلس الاتحاد الأوروبي من أجل اعتمادها.ويلتقي، الخميس، مبعوثو الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة مشروع الإجراءات، ويمكن تبنيه أو رفضه بنهاية المطاف خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، المقرر الأسبوع المقبل.وأضاف متخصصون في الشؤون الأوروبية لـموقع" سكاي نيوز عربية"، خطوات أخرى يمكن أن تتخذها بروكسل تجاه أنقرة، مثل إجراءات دبلوماسية تتعلق بالسفارات وإثارة المسألة إعلاميًّا.الخيار التدريجي.