الكنيسة الأسقفية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية اللاهوت

أقباط وكنائس

بوابة الفجر



احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية اليوم السبت بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية اللاهوت الأسقفية وذلك بحفل استضافته الكنيسة بالزمالك.

قدم الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة التهنئة للخريجين الجدد قائلًا: لاشك أن ماتعلمتوه خلال سنوات الدراسة ساعدكم أن تزدادوا فى معرفة فكر الله وتتعمقوا فى تعليم الرسل، وأصلى أن يساعدكم هذا التعليم لكى تكون خدمتكم خدمة فعالة ومؤثرة تؤدى إلى نمو الكنيسة وامتداد ملكوت الله.

وأضاف في كلمته التي بدأت بعد موكب الخريجيين: لقد كنتم فى رحلة أثناء سنوات الدراسة وهذه الرحله قادتكم إلى هذا اليوم الذى تتسلمون فيه شهادات التخرج، مستكملًا: لكننى أتمنى أن لا يكون اليوم هو النهاية بل أتمنى أن يكون بداية رحلة جديدة، رحلة تمتد طول العمر وهى رحلة التلمذة. فالعلم الذى تعلمتموه هو مجرد عامل مساعد لكم وأنتم فى رحلة التلمذة التى أتمنى من قلبى أن تقرروا وتصمموا أن تبدأوها اليوم.

واستطرد حنا: إن حصولك على البكالوريوس أو الماجستير أو حتى درجة الدكتوراه فى اللاهوت لايعنى أبدًا أنك أصبحت تلميذًا للمسيح مشددًا: ويجب علينا أن نعرف جيدا أننا لن نستطيع أن نصنع فرقًا فى الكنيسة ولن نكون مؤثرين فى الخدمة إلا إذا أصبحنا تلاميذ حقيقين للمسيح.


من جانبه قال المطران سامي فوزي عميد الكلية:
تحدث الرب عن أن الحصاد كثير والفعلة قليلون فهى دعوة لنا ان الكنيسة تحتاج خدام حقيقين يرسلهم الرب ليجمعوا حصاده، مضيفًا؛ خدام لا يكلوا ولا يملوا فالله يريد خدام يقابلوا التحديات بسيف الكلمة المقدسة.


فيما أكد الانبا كريكور كوسا مطران الإسكندرية للأرمن الكاثوليك أن الخريجين ١٢ وهو نفس عدد رسل المسيح مشيرًا إلى أن معرفة الله الحقيقية هى أن تذهب للكل وتكتشف فيهم المسيح لأننا خلقنا على صورته.

بينما قدمت الطالبة ليديا الديب كلمة خريجي الكلية قائلة: أثناء جائحة كورونا اكتشفت أن ما أكون هو أهم بكثير من ما أملك وأن التحديات لا يواجهها سوى الرب

واعربت ليديا عن شكرها للمطران منير حنا الذي فتح أبواب كلية اللاهوت أمام جميع الطلبة ليتعرفوا أكثر على المسيح

أسماء طلبة بكالوريوس العلوم اللاهوتية

ليديا الديب بولس، جوى صموئيل لبيب، مارينا عصام فرحات، حنان فوزى شكرالله، جاكلين رأفت حكيم، انجيل داود ونيس، إيفا جمال نصحى، فيكتور صبحى جيد، مانويل افرام نجيب، جعفر تينقره كودى، ميخائيل أنجلو الشنطة، شاكر إسماعيل الشاى


اختتم الحفل بفقرة للصلاة من أجل كلية اللاهوت الأسقفية ومن أجل مصر والعالم ومن أجل المرضى والحزانى.