ما وراء الحرب الإعلامية القطرية التركية لهدم استقرار مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ضوء المشروعات القومية والنجاحات التي تحققها مصر على كافة المستويات، يزداد حقد قوى الشر المتمثلة في قطر وتركيا التي تستغل إعلامها في التحريض ضد القاهرة، لهدم أمنها واستقرارها، ولكن لم تنجح مساعيها.

ويرصد "الفجر"، الأهداف الخبيثة وراء الحرب الإعلامية القطرية التركية لهدم استقرار مصر.

تحريض الإعلام القطري
لا يزال النظام القطري، يعتمد على أذرعه الإعلامية، لتنفيذ أجندته ومخططاته الخبيثة، ضد الدولة المصرية، بالدعوى لإثارة الفتنة ونشر الفوضى بعرض فيديوهات مفبركة لا تمت للواقع بصلة.

وعرض الإعلام القطري، فيديوهات مفبركة عن الواقع المصري، ونشرها على مدار واسع عبر الكتائب الإلكترونية الجماعة الإرهابية، إضافةً إلى تخصيص أرقام تليفوينة لاستقبال الرسائل المحرضة ضد مصر لتنفيذ أجندتها الخبيثة، إضافة إلى 

تحريض الإعلام التركي
في الوقت ذاته، تبنى الإعلام التركي، نفس نهج التحريض عبر أذرعه الإعلامية، ضد مصر، عقب تجاهل القاهرة، الحوار مع أنقره، بسبب نواياها الخبيثة.

ويعتمد النظام التركي، على الإخوان، للإساءة لمصر، حيث عقدت اجتماع سري لسليمان يوليو وزير الداخلية مع قيادات التنظيم الإرهابي، بحسب ما كشفه الإعلامي عمرو أديب.

ويدور الاجتماع السري، حول مخطط تركي يحاك في الظلام مع عناصر إخوانية قيادية من بينهم؛ أيمن نور، وحسام الشوربجي، وحمزة زوبع، ومختار العشري، وحسام الغمري.

أسباب الحرب الإعلامية
وازدادت حده التحريض التركي ضد مصر، عقب تجاهل الأخيرة، الحوار مع أردوغان، الذي أعلن استعداد بلاده للحوار حول القضايا الخلافية، إلا أن وزارة الخارجية أعربت عن عدم ارتياحها لنوايا تركيا، وذلك بسبب تناقض أفعالها مع تصريحاتها.

وأكد سامح شكري، وزير الخارجية، نحن نرصد الأفعال، إذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية، خاصة أن السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبأ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة.

مجرد مناورات
ويقول هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن أنقره تعي جيدًا أنه لا سبيل للخروج من أزماتها ومأزقها الكبير سواء في الملف الليبي أو ملف شرق المتوسط أو غيرها إلا بالجلوس مع القاهرة والتنسيق معها وهو ما وضح في دعوات المسؤولين الأتراك خلال الفترة الماضية لكن لم تستجب له مصر ولم تلتفت إليه ولم تتجاوب معه لأنها تعلم أنها مجرد مناورات وتكتيكات لا أكثر.

وأضاف النجار، في تصريحاته الخاصة ل"الفجر"، أن القيادة التركية تحاول من خلال إثارة بعض الفوضى في الداخل المصري عن طريق المأجورين من جماعة الإخوان لممارسة ضغوط تظنها واهمة أنها ستفلح في جعل القاهرة تجلس للتنسيق بهدف حلحلة أزمة أنقرة بالمنطقة.