ارتفاع طلبيات السلع الرأسمالية الأمريكية في أغسطس

الاقتصاد

بوابة الفجر


زادت الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية الأساسية أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في (أغسطس)، وكان الطلب في الشهر السابق أقوى من التقديرات السابقة، ما يشير إلى تعاف مستقر.

ووفقا لـ"رويترز"، قالت وزارة التجارة الأمريكية أمس، "إن طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية عدا الطائرات، التي تعد مؤشرا يحظى بمتابعة من كثب لخطط إنفاق الشركات، زادت 1.8 في المائة، الشهر الماضي".

وجرى تعديل بيانات (يوليو) بالزيادة لتظهر أن طلبيات ما يعرف بالسلع الرأسمالية الأساسية زادت 2.5 في المائة، بدلا من 1.9 في المائة، في التقديرات السابقة. وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته "رويترز" أن ترتفع هذه الطلبيات 0.5 في المائة في (أغسطس).

ويعاني الاقتصاد الأمريكي أزمة اقتصادية سببها فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس أمس، مسجلة زيادة بنسبة 0.6 في المائة، مقارنة بالتوقيت نفسه من أمس الأول، ليصل العدد الإجمالى للمصابين إلى 6.98 مليون إصابة.

ووفقا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة "بلومبيرج" للأنباء، تمثل الزيادة على المستوى الوطنى متوسط الزيادة اليومية للإصابات المسجل في الأسبوع الماضى الذى بلغت نسبته 0.6 في المائة.

وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من الحالات المؤكدة، حيث بلغ إجمالى عدد الإصابات 800 ألف و273 حالة بزيادة بلغت 0.4 في المائة مقارنة بالتوقيت نفسه أمس الأول.

وشهدت ولاية نورث داكوتا "داكوتا الشمالية" زيادة بنسبة 4.8 في المائة، في عدد الحالات مقارنة بالتوقيت نفسه من أمس الأول، وبذلك يصل إجمالى الإصابات إلى 19 ألفا و885 إصابة، فيما سجلت ولاية فلوريدا أكبر عدد من الوفيات خلال 24 ساعة، بوفاة 177 شخصا.

وكان العدد الأسبوعي لطالبي مساعدات البطالة في الولايات المتحدة قد عاود الارتفاع الأسبوع الماضي، عاكسا بطء انتعاش الوظائف المتضررة جراء تدابير الحجر لمكافحة تفشي وباء كوفيد - 19 في (مارس)، بحسب "الفرنسية".

وقالت أرقام نشرتها وزارة العمل أمس الأول، "إن 870 ألف شخص قدموا طلبات مساعدات للبطالة بين 13 إلى 19 (سبتمبر)، بينما كان المحللون يتوقعون ألا يتخطى عددهم 825 ألفا، أي بزيادة أربعة آلاف عن توقعات الأسبوع الماضي بعد مراجعتها".

وقدم 630.080 شخصا طلبات جديدة بموجب برنامج مخصص للأشخاص غير المؤهلين عادة، أي أقل بنحو 45 ألفا فقط من الأسبوع السابق، بعد أن تسبب إغلاق الشركات في زيادة عدد الطلبات الأسبوعية إلى أكثر من 6.8 مليون في أواخر (مارس).

وعلى الرغم من انخفاضها بشكل كبير منذ ذلك الحين، حيث بدأت الولايات في إعادة فتح أبواب اقتصادها، إلا أنها لا تزال أعلى بكثير من أسوأ أسبوع واحد خلال الأزمة المالية العالمية 2008-2010.