الوفد عن محل أساء لسعد زغلول بـ"قرطاس طعمية": تدني وكلام فارغ

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


أعرب ماهر وهبان سكرتير عام حزب الوفد بمركز مطوبس، لواقعة استخدام أحد محال المركز صورة للزعيم سعد زغلول مؤسس الحزب وهو يمسك بـ"قرطاس طعمية" كدعاية.

وقال وهبان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "90 دقيقة"، عبر شاشة "المحور": "هذا الأمر قمة التدني والاستخفاف بتاريخ ونضال زعيم وطني كبير، وتاريخه لا يحتمل الدعابة او الدعاية وهذا الكلام الفارغ".

وأضاف سكرتير عام حزب الوفد بمركز مطوبس: "سنتخذ إجراءات قانونية والرد سيكون عنيفًا، ورئيس الحزب بكفر الشيخ وهو من عائلة الزعيم سعد زغلول، كلف إبراهيم شهاب وحمدي الشربيني برفع دعوى قضائية ضد الحزب، كما أن قيادات الحزب ستتخذ خطوات سريعة".

وأشار إلى زعيم حزب الوفد الراحل يتعرض للسخرية منذ سنوات طويلة، موضحًا أن جملة "مفيش فايدة"، التي اشتهر بها وحاول البعض اختزال تاريخه فيها، قالها تعليقًا على تدهور حياته الصحية، وأن أي طبيب لن يستطيع إسعافه.

إقرأ ايضا..
أعلن الدكتور هاني سري الدين، نائب رئيس حزب الوفد، رفضه التام لانسحاب الوفد من الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في أكتوبر القادم، مؤكدًا أنه أعلن رأيه بشكل واضح وتفصيلي خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد والمنعقد يوم الثلاثاء 15 سبتمبر من الشهر الجاري.

وأوضح "سري الدين" في تصريحات له، لتوضيح موقفه من الانتخابات، قائلًا "إن موقفي واضح ومعلن ولم يتبدل أو يتغير عما طرحته في الاجتماع".

وواصل قائلا: "عرضت في الاجتماع أن حزب الوفد أمامه ثلاثة خيارات مطروحة، أولها المقاطعة التامة للانتخابات، وثانيها الإنسحاب من قائمة الائتلاف الوطني، وخوض الانتخابات بقائمة مستقلة باسم الوفد مع الترشح على أكبر عدد من المقاعد الفردية، وثالثها الاستمرار في القائمة والانتخابات الفردية مع ضرورة عرض أسماء المرشحين على الهيئة العليا."

وأكد أن خيار المقاطعة مرفوض تماما، لأنه يصب في مصلحة جماعة الإخوان وعملائها المحرضين على التظاهر والفوضى، من ناحية، كما يضر بموقف الوفد السياسي حيث أن ابتعاد الوفد عن الساحة السياسية لمدة خمسة سنوات يضعف من مركزه وتواجده في الشارع من ناحية أخرى.

وتابع: أما الخيار الثاني وهو خوض الانتخابات بقائمة مستقلة باسم الوفد، فرأى أنه كان الأفضل، إلا أنه لم يكن هناك استعداد مناسب له، ولم يلق اهتماما كبيرا من أعضاء الهيئة العليا.

وقال نائب رئيس الوفد، إنه يرى على ضوء ذلك أن الخيار الثالث، وهو الاستمرار في القائمة الوطنية هو الخيار الأفضل والأوفق للحزب، كما أنه يصب في صالح النظام الدستوري الوطني، ويتناسب مع دواعي الاستقرار المنشودة في ظل دعوات عدائية لنشر الفوضي وقطع مسيرة التنمية في مصر. 

وأوضح "سري الدين" أن موقفه المُعلن خلال إجتماع الهيئة العليا، هو ذاته لم يتغير، وأنه موقف متحرر من أي قيود شخصية خاصة إنه لا ينوي خوض الانتخابات البرلمانية لا من خلال القائمة أو على المقاعد الفردية، مستطردًا "أدعم وأساند وأقف إلى جوار كل وفدي يؤمن أن مشروع الدولة الوطنية وحده هو القادر على تحقيق التنمية والاستقرار، وأنه لا بديل له سوى مشروع الدولة الدينية المعادي لأي تقدم أو تنمية أو استقرار."

وأشار إلى ان المناقشات بخصوص الانتخابات البرلمانية داخل الوفد اتخذت منحى آخر يتعلق بطرح الثقة وحل اللجان النوعية وهو ما رآه طرح خارج السياق خاصة في ظل دعوة رئيس الوفد لإجراء انتخابات مبكرة.