مد مهلة التصالح في مخالفات البناء وتراجع إصابات كورونا.. أبرز أحداث الأسبوع في مصر

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


شهدت مصر على مدار الأسبوع المنصرم، أحداثا كثيرة، في مختلف المجالات، وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أبرز الأحداث بدءا من يوم السبت الماضى 19 سبتمبر، وحتى اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020:

وفاة رجل الأعمال محمد فريد خميس

توفى يوم السبت الماضى رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ومؤسس مجموعة النساجون الشرقيون بعد صراع مع المرض.

وكان خميس قد خضع لجراحة دقيقة في الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر يونيو الماضي استغرقت 8 ساعات تمت بنجاح داخل إحدى المستشفيات الكبرى بولاية أطلنطا، وكانت في العمود الفقري بمنطقة ديسك الرقبة.

ووصل جثمان الراحل إلى مصر، وجرت الصلاة عليه وتشييعه، أمس الخميس، بحضور جمع من مسئولى الدولة، ورجال الأعمال، ورجال الصناعة، فضلا جميع العاملين بمجموعة النساجون الشرقيون.


رئيس الكونغو يدعم موقف مصر في ملف سد النهضة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت الماضي، جان كابونجو، مستشار رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سلمه رسالة من الرئيس فيلكس تشيسكيدي.

جاء ذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وسفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة.

تضمنت رسالة رئيس الكونغو الديمقراطية لنظييره المصرى، الإعراب عن دعم الكونغو الديمقراطية لمحددات الموقف المصري في التعامل مع قضية سد النهضة، وكذلك التطلع للتطوير العلاقات الثنائية مع مصر والاستفادة من خبرتها في مجال البنية التحتية والمشروعات التنموية الكبري.

من جهته، أعرب الرئيس السيسي عن تقدير مصر لموقف الكونغو الديمقراطية المساند لها فيما يتعلق بموضوعات مياه النيل، مؤكدا أن يد مصر ممدودة للكونغو الديمقراطية ولكل دول القارة للتعاون والبناء والتنمية والسلام، من أجل شحذ الإمكانات الضخمة والموارد الغنية التي تمتلكها الكونغو وجميع الدول الإفريقية الصديقة، بهدف تنميتها واستغلالها على النحو الاقتصادي الأمثل لصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب الدول الإفريقية، كما أكد الرئيس اعتزاز مصر بعلاقات التعاون المتميزة مع الكونغو الديمقراطية في شتى المجالات، والحرص على دعم الكونغو الديمقراطية في المجالات التنموية والفنية المختلفة، مع العمل علي زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين بالتوازي مع العلاقات السياسية المتميزة بينهما، مطالبا بنقل تحياته لأخيه الرئيس فيلكس تشيسكيدي.

ونقل كابونجو أيضا، إشادة الرئيس الكونغولي بالمواقف المصرية المساندة للكونغو الديمقراطية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، والمساعدات المختلفة التي تقدمها مصر، وآخرها قافلة المساعدات الطبية والدوائية التي تم إرسالها لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا بالكونغو.

دعوة مصر لمراسم اتفاق السلام بين حكومة السودان والحركات المسلحة

دعوة السيد الرئيس للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة السودانية.

وفى يوم الثلاثاء الماضي، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفريق أول توت جلواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وضيو ماطوك، وزير الاستثمار بجمهورية جنوب السودان.

وخلال اللقاء، نقل جلواك للرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، متضمنةً الدعوة للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية، والحركات المسلحة السودانية، والتي ستعقد في مدينة جوبا مطلع شهر أكتوبر المقبل.

من جانبه، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، معربا عن التقدير لدعوة مصر إلى هذا الحدث المهم، وذلك امتدادًا للجهود التي تبذلها مصر دعمًا لاستقرار السودان الشقيق، وحرصا على مقدراته، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة.

واستعرض مبعوث رئيس جمهورية جنوب السودان آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدا بدور مصر والجهود التي تبذلها دعما لاستقرار المنطقة وجنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر المحوري على المستوي الإقليمي وكذلك ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.

كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها مياه النيل، وآخر تطورات ملف سد النهضة.

الموافقة على توسيع تطبيق نظام التعليم الهجين

ووافق المجلس الأعلى للجامعات، فى اجتماعه، يوم السبت الماضى، على توسيع تطبيق نظام التعليم الهجين ليشمل الطلاب المنتسبين.

ويراعى نظام التعليم الهجين تطبيق أفكار تحقق مبدأ التباعد الاجتماعي، لضمان استمرار العملية التعليمية دون أن تتأثر سلبًا بقرار إغلاق المؤسسات التعليمية، وارتكزت هذه الأفكار على التقنيات الحديثة من خلال التعلم عن بعد.

ويرتكز نظام التعليم الهجين، المقرر تطبيقه خلال العام الجامعى الجديد 2020 - 2021، على أسس عدة، إذ يقوم على المزج بين نظام التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وتم اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي، مع إشارة بعض العلماء في الخارج إلى أنه "النموذج التقليدي الجديد للتعليم" أو "الوضع الطبيعي الجديد للتعلم".

كما وافق المجلس أيضا على خطوات تنفيذ المرحلة الثانية من تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتطبيق الاختبارات الإلكترونية على جميع طلاب الجامعات، إلى جانب زيادة أعداد المنح للحصول على درجة الماجستير، إلى 20 منحة، والدكتوراه إلى 5 منح، لطلاب دول حوض النيل، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس السيسي بزيادة أعداد المنح المقدمة للطلاب المبتعثين من الدول الإفريقية الشقيقة، وخصوصا طلاب دول حوض النيل.

بدء العمل بقرار إقامة الأفراح وعودة صلاة الجنازة

بدءًا من يوم الإثنين الماضى، جرى العمل بمجموعة من القرارات التى اتخذتها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، والتى جاءت ضمن إجراءات الدولة المصرية والحكومة في تخفيف إجراءات الغلق التي سبق الإعلان عنها، وفرضها، للحد من انتشار جائحة كورونا، وفي إطار عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي.

ومن بين أبرز القرارات التى بدأ العمل بها اعتبارا من يوم الإثنين الماضى، إقامة صلوات الجنازة في المساجد، التي لها ساحات فضاء مكشوفة، في غير أوقات الصلوات اليومية، إذ وضعت وزارة الأوقاف ضوابط لإقامة صلاة الجنائز، بحيث تقام في المساجد الكبرى التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح، في غير أوقات الصلوات الخمس أو الجمعة، ويتم ذلك بالتنسيق مع القائمين على المسجد لفتحه في غير الأوقات المحظورة بقرار اللجنة، ولا تزيد مدة فتح المسجد لصلاة الجنازة عن 15 دقيقة، مع عدم السماح للجنازة بالانتظار، بحيث تتم الصلاة فور دخول الجنازة، ثم يتم الانصراف.

كذلك بدأ العمل بقرار السماح باستئناف إقامة الأفراح بالأماكن المكشوفة، في المنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية، بحد أقصى 300 فرد، وينطبق نفس القرار على الاجتماعات والمؤتمرات بنسبة حضور 50% وبحد أقصى 150 فردا، والموافقة على تنظيم المعارض الثقافية، ليبدأ ذلك بمعرض الكتاب بالإسكندرية، ويتم تنفيذ ذلك في أماكن مفتوحة، بنسبة حضور لا تتعدى 50% مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

انخفاض أعداد المصابين بكورونا

وفى يوم الثلاثاء الماضى، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء، جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الوزيرة إلى أن مصر شهدت انخفاض أعداد المصابين هذا الأسبوع بنسبة 8.75% عن الأسبوع الماضى، مقارنة بالوضع فى العديد من البلدان الأخرى التى تشهد عودة أعداد الإصابات للارتفاع من جديد، الأمر الذى يعكس تطورًا وتحورا للفيروس.

ونوهت الوزيرة بإشادة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بموقف مصر من المشاركة فى الأبحاث السريرية والإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد، موضحة أن مصر تشارك على نحو فاعل فى تجربة "التضامن" السريرية الدولية، التى أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف المساعدة فى إيجاد علاج ناجح لمرض "كوفيد - 19"، والتوصل إلى نتائج سريعة بشأن أى الأدوية يبطئ تطور المرض، أو يحسن فرص البقاء على قيد الحياة، لافتةً إلى أن تجربة "التضامن" تقوم على مقارنة الخبرات العلاجية، ومستويات الرعاية، وتقييم فاعلية معالجة فيروس كورونا المستجد من خلال إشراك مرضى من بلدان متعددة.

كما أكدت وزيرة الصحة والسكان أن تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى ما زالت تمثل ضمانة رئيسية وفعالة فى خفض مخاطر التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ إن معدل تفشى المرض ما زال يزداد فى أماكن التجمعات، وتلك التى بها سوء التهوية، ومع انخفاض الالتزام بالكمامات.

الرئيس السيسى يلقى كلمة مصر أمام الأمم المتحدة

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، يوم الثلاثاء الماضى، كلمة مصر أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

واستعرض الرئيس بعض الإجراءات التى تتحرى بشكل عملى تحقيق الأهداف المشتركة فى ركائز عمل الأمم المتحدة الثلاث، المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التنمية المستدامة، والاهتمام بحقوق الإنسان.

وطالب الرئيس السيسى المجتمع الدولى بتبنى نهج يضمن محاسبة الدول التى تتعمد خرق القانون الدولى والقرارات الأممية، وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن، إذ لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب والتى توفر الإطار القانونى اللازم للتصدى لهذا الوباء الفتاك دون تنفيذ فعال والتزام كامل من جانب بعض الدول التى تظن أنها لن تقع تحت طائلة المحاسبة لأسباب سياسية.

وأكد الرئيس السيسى أن مصر حريصة على إرساء السلم والأمن الدوليين وتجنيب الشعوب ويلات النزاعات المسلحة، فعلى صعيد الأزمة الليبية، تتمسك مصر بمسار التسوية السياسية، ودعم الأشقاء الليبيين لتخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والمليشيات ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية التى عمدت إلى جلب المقاتلين الأجانب إلى ليبيا تحقيقا لأطماع معروفة وأوهام استعمارية ولى عهدها، مجددا تحذيره من أن مواصلة القتال وتجاوز الخط الأحمر ممثلا فى خط "سرت – الجفرة" ستتصدى مصر لـه دفاعا عن أمنها القومى، وسلامة شـعبها

كما تطرق الرئيس للحديث عن القضية الفلسطينية، التى ما زال شعبها يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية وهو العيش فى دولته المستقلة جنبا إلى جنب مع باقى دول المنطقة، منوها بضرورة فتح آفاق السلام والتعاون والعيش المشترك الذى لا يأتى إلا بتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية لكى يعم السلام والأمن كل شعوب المنطقة.

وعلى صعيد الأزمة السورية، قال الرئيس إن الحـل السياسى الشامل للأزمـة السورية بات أمرا ملحا لإطفاء أتون الحرب المشتعلة، وتنفيذ عناصر التسوية السياسية وفقـا لقرار مجلس الأمن رقم (2254)، دون اجتزاء أو مماطلة وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها وطموحات شعبها والقضاء التام على الإرهاب.

أما فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، فقال الرئيس: لقد آن الأوان لوقفة حاسمة تنهى الأزمة فى اليمن من خلال تنفيذ مرجعيات تسوية الصراع طبقا لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وبما يحترم الشرعية ويكفل وحدة اليمن واستقلاله ووقف استغلال أراضيه لاستهداف دول الجوار أو لعرقلة حرية الملاحة فى مضيق باب المندب.

ولم تخل كلمة الرئيس من الحديث عن أزمة سد النهضة، فقال: "أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع الذى تشيده دولة جارة وصديقة على نهر وهب الحياة لملايين البشر، عبر آلاف السنين، لقد أمضينا ما يقرب من عقد كامل فى مفاوضات مضنية، مع أشقائنا فى السودان وإثيوبيا، وقد خضنا على مدى العام الحالى جولات متعاقبة من المفاوضات المكثفة، إلا أن تلك الجهود لم تسفر للأسف عن النتائج المرجوة منها، مشددا على أن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء.

واستعرض الرئيس أيضا رؤية مصر 2030 وبرنامج الإصلاح الهيكلى والذى كان لنجاحه إسهام كبير فى تحصين الاقتصاد وتحجيم خسائره جراء جائحة فيروس "كورونا".

السيسى يلتقى عقيلة صالح وخليفة حفتر

فى يوم الأربعاء، وفى سياق الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة الليبية الشقيقة، ودعم شعبها فى الحفاظ على سلامة ومقدرات بلاده فى مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، وتقويض التدخلات الخارجية، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، وذلك بحضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية.

فى مستهل اللقاء، رحب السيسى بالقادة الليبيين، مؤكدا على موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسى للأزمة الليبية، بعيدا عن التدخلات الخارجية، والترحيب بأية خطوات إيجابية تؤدى إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية.

واطلع الرئيس السيسى على التطورات الأخيرة في ليبيا، والتفاعلات الدولية ذات الصلة، وجهود جميع الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتثبيت الوضع الميدانى من جهة، كما اطلع على الجهود الليبية المبذولة لدفع عملية السلام برعاية الأمم المتحدة من جهة أخرى.

وأبدى الرئيس السيسى ترحيبه بنتائج الاجتماعات الدولية والإقليمية التى عُقدت خلال الفترة الماضية، والتى أكدت على إرساء السلام وتفعيل مسارات الحل السياسى الشامل، كما أثنى على الجهود والتحركات التى قام بها المستشار عقيلة صالح، لدعم المسار السياسى وتوحيد المؤسسات التنفيذية والتشريعية فى ليبيا، كما ثمن موقف المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر فى مكافحة الإرهاب، والتزامه بوقف إطلاق النار، داعيا جميع الأطراف للانخراط الإيجابى فى مسارات حل الأزمة الليبية المنبثقة من قمة برلين برعاية الأمم المتحدة، السياسية، والاقتصادية، والعسكرية والأمنية، وإعلان القاهرة، وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التى ستتيح للشعب الليبى الاستقرار والازدهار والتنمية.

كما رحب الرئيس السيسى بالتعاطى الإيجابى الملموس لجميع الأطراف، سواء فى شرق أو غرب ليبيا، مع آليات حل الأزمة، داعيا جميع الأطراف الليبية لتوحيد مواقفهم، من أجل الخروج من الأزمة الراهنة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات.


مد مهلة تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء

وأمس الخميس، قرر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء مد مهلة تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء حتى نهاية أكتوبر المقبل.

وقال رئيس الوزراء إن مليون و400 ألف مواطن تقدموا بطلبات التصالح حتى الآن، مؤكدا على أنه لا يتم هدم أى عقارات بها سكان.

ودعا رئيس الوزراء المواطنين المتصالحين على مخالفات البناء لتقديم شكاوى لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في حالة وجود أي تعنت أو معوقات، وقال إنه من المقرر الإعلان عن الاشتراطات التخطيطية البنائية الجديدة لإعادة حركة البناء مرة أخرى قريبا، لافتا إلى أن الدولة ستشجع البناء الرأسي في القرى حتى لا نستنزف مزيدا من الأراضي الزراعية الجديدة، كما سيتم عمل رقم قومي لكل وحدة وعقار في مصر بنهاية عام 2021.

وأجرى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، زيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على سير العمل في مشروعاتها المختلفة، في ضوء خطة الحكومة لبدء انتقال الوزارات والعاملين إلى مقارها هناك العام المقبل.

بدأت الزيارة بمتابعة موقف تنفيذ أعمال المرافق بالمرحلة الأولى، وذلك برفقة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ومسئولي الوزارة والهيئة الهندسية، وشركة تنمية العاصمة الإدارية الجديدة، بجانب تفقد مشروع الحي الحكومي للوقوف على سير العمل به، ومتابعة تنفيذ مراحله المختلفة، كما تفقد مدبولى ومرافقوه مبنى مجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والمالية، كما تفقد منطقة الأعمال المركزية، وشهد أعمال صب حوائط الدور L 45 من "البرج الأيقوني" أعلى برج في أفريقيا، والذي يرتفع لنحو 385 مترا، مشيرا إلى أنه تم الوصول حاليا لارتفاع 220 مترًا، وهو ما يتخطى ارتفاع برج القاهرة.

وتفقد رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الرابعة من مشروع الإسكان الاجتماعي بمدينة "حدائق العاصمة" إحدى المدن الجديدة التي تأتي كامتداد عمراني لمدينة بدر، وتابع موقف مشروع سكن الموظفين بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يتم تنفيذه بمدينة بدر، وذلك عقب زيارته للعاصمة الإدارية، بجانب تفقد مشروع الحديقة المركزية خلال زيارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقام الحديقة على مساحة ضخمة، ويخطط لأن تضم عددا من المشروعات الثقافية والترفيهية المتنوعة التي تخدم سكان العاصمة وزوارها، مؤكدا أنه تم البدء في تنفيذ المشروعات بمدينة "حدائق العاصمة " قبل صدور القرار الجمهوري تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في معدلات العمل.

حقيقة خطبة معز مسعود وحلا شيحة

أثار الداعية والمنتج معز مسعود، والفنانة حلا شيحة، ضجة واسعة، وجدلا، على مواقع التواصل الاجتماعى، وبين مستخدمى تلك المواقع، إذ إن علاقتيهما ببعضهما البعض تصدرت منشورات وتغريدات مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، الذين تداولوا أنباء عن خطبتهما.

فقبل نحو 3 أشهر ونصف، نشر معز مسعود، صورة له، عبر حسابه الرسمى على "إنستجرام"، ظهر فيها جالسا وممسكا بجيتار، وكتب عليها: "شكرًا جزيلا للإنسان الرائع الذى التقط هذه اللحظة الصعبة.. أنت تعرف من أنت"، وعلقت الفنانة حلا شيحة، من حسابها الرسمى على "إنستجرام" فقالت متسائلة: "يا معز من التقطها؟"، ليرد عليها معز بقوله: "شخص مميز جدا".

وعلى إثر ذلك تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى أنباء عن ارتباط عاطفى يجمع معز مسعود وحلا شيحة، وأخرى عن مشروع زواج قريب.

وفى الوقت الذى لم يدلِ فيه معز أو حلا بأية تصريحات، من شأنها إثبات أو نفى ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعى، خرج الفنان التشكيلى أحمد شيحة، والد حلا شيحة بتصريحات صحفية، قال فيها إن من حق ابنته حلا الزواج متى شاءت، لافتا إلى أن معز مسعود لم يفاتحه فى أمر يتعلق بارتباطه أو زواجه من ابنته، كما لم يتقدم لخطبتها رسميا، مضيفا أن إن معز مسعود من أصدقاء الأسرة.

سجال بين محمد رمضان وأحمد الفيشاوى

كما اشتد السجال الدائر بين الفنان محمد رمضان، والفنان أحمد الفيشاوى.

فبعد إعلان الفيشاوى أنه يعمل على أغنية بعنوان "نمبر 2"، وعلى الرغم من أنه أعلن احترامه الشديد لمحمد رمضان، إلا أن الأخير استخدم مشهدا من أحدث أغانيه، وهى أغنية "الدبابة"، فى الرد على الفيشاوى، وعلى ما رآه من سخرية الفيشاوى من إطلاقه على نفسه لقب "نمبر 1"، بأغنية سيطرحها خلال الأيام المقبلة بعنوان "نمبر 2"، وجاء مقطع الفيديو الذى نشره رمضان: "رقم 1 مش 2.. ميخصنيش ظروفك.. واخد قراري ولازم أكسب أي فورة.. مع اعتذاري للفيشاوي آخره معايا صورة".