انقلاب وانشقاقات.. هل اقتربت الجماعة الإرهابية من السقوط في الهاوية؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تشهد جماعة الإخوان الإرهابية، حالة من الانقسامات والانشقاقات الداخلية، خاصةً عقب تعيين إبراهيم منير،  نائب مرشد الإخوان الهارب إلى لندن والقائم بأعمال المرشد بعد القبض على محمود عزت، لتتبرأ منه شباب الجماعة.

انقلاب داخل الجماعة
رغم تعيينه، القائم بأعمال المرشد بعد القبض على محمود عزت، تبرأ مجلس شورى الإخوان، من الإرهابي إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان الهارب إلى لندن، بعد انشقاق الأخير عن ما سمّوه "مبادئ حسن البنا"، لتشهد الجماعة انقلابًا داخليًا.

وأوضح مجلس شورى الإخوان، الدور الذي سيقوم به محمود عزت من داخل السجن وامتثال أعضاء الجماعة لجميع قراراته.

انشقاقات داخلية
وشهدت الجماعة، انشقاقات داخلية، بين الشباب وكبار السن، بسبب تدخل إبراهيم منير في وقف منح الأموال وتوفير الملاذات لبعض العناصر الإخوانية ومنحها لمن يراه هو مناسبًا.

تشتت الإخوان
وبعد فقدان، أحد أهم أذرع الجماعة التنظيمية، المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الاخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية، يشهد تنظيم الإخوان حالة من التشتت والانهيار.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على القيادي الإخواني البارز محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، في إحدى الشقق السكنية بمنطقه التجمع الخامس بالقاهره الجديدة.

وقالت وزارة الداخلية، إنه وردت إلى أجهزتها الأمنية معلومات باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، هو أيضا مسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بالقاهرة الجديدة مؤخرًا وكرًا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.

وكان محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان العام منذ 2013، عقب ضبط المرشد محمد بديع، ولم تقدم الجماعة أي معلومات عن المكان الذي يوجد فيه أو الطريقة التي يدير فيها شؤون الجماعة.

ويعتبر المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013م، وحتى ضبطه، كحادث اغتيال النائب العام الأسبق الشهيد هشام بركات، وحادث اغتيال الشهيد العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، وحادث اغتيال الشهيد أركان حرب عادل رجائى أمام منزله بمدينة العبور 2016، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق باستخدام سيارة مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الخامس 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس 2019 والتى أسفرت عن مقتل 20 مواطنا وإصابة 47 آخرين.