وطن التعايش والتسامح والإنسانية.. الإمارات تسيّر جسرا جويا لمساعدة اللبنانيين

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


سيرت دولة الإمارات، جسرًا جويًا لمساعدة الأشقاء اللبنانيين في محنتهم إثر انفجار مرفأ بيروت والذي جعل 300 ألف شخص بلا مأوى، هذا فضلاً عن آلاف الضحايا والمفقودين والجرحى الذين خلّفهم الانفجار الرهيب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً.

 

وبحسب صحيفة البيان، أن الإمارات تؤكد يوماً بعد آخر، وفعلاً لا قولاً، أنها وطن التعايش والتسامح والإنسانية، فها هي دولتنا

 

وقد سارعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى توفير المساعدات الإغاثية العاجلة إلى لبنان، وخاصة التي يستعان بها في حالات الطوارئ والأزمات، ضمن خطة استجابة عاجلة، وآخرها طائرة المساعدات التي تحمل 40 طناً من المواد الإغاثية والتي حطّت في بيروت، أمس، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وألقى حجم الكارثة بثقله على الخدمات الطبية في لبنان، إذ إن القطاع الطبي والاستشفائي من أكثر القطاعات تضرراً بشكل مباشر نتيجة الانفجار، فضلاً عن الضغط الذي يتعرّض له نظراً لكثرة أعداد المصابين في الانفجار.

 

ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحد من تداعيات الكوارث والأزمات، وتخفيف المعاناة الإنسانية حول العالم.