رئيس مدينة بسيون: أراض مهددة بالغرق حال زيادة منسوب النيل (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت منى إبراهيم، رئيس مدينة بسيون بمحافظة الغربية، إن هناك تعليمات من المحافظ بالاهتمام بأمن وصحة وسلامة المواطن، لمواجهة ارتفاع منسوب مياه نهر النيل بفزعي دمياط ورشيد، نهاية الشهر الجاري، متابعة: "المحافظ وجه بعمل مرور يومي للتأكد من منسوب المياه خاصة بمدينة بسيون التي تقع على فرع رشيد.. خاصة وأن بها أراضى كثيرة معرضة للغرق".

وأضافت "إبراهيم" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك تعليمات صدرت لرؤساء القرى بالمدينة من أجل توعية المواطنين من خطر ارتفاع منسوب المياه، وتابعت:"خاصة وأن هناك أراضى كثيرة قريبة من النيل عليها بنايات لمواطنين.. ولذلك وضعنا خطة لمواجهة ذلك بكافة المعدات إلى جانب توفير أماكن للإيواء..في حال لا قدر الله غرق هذه المناطق".

إلى ذلك، قال المهندس وليد حقيقي، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية بوزارة الري، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن الوزارة تتابع بشكل يومي كميات المياه في نهر النيل، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحكم على نسب الفيضان قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل وانحسار كميات الأمطار.

وأضاف "وليد"، أنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في منسوب الفيضان هذا العام، مؤكدًا أن هناك تعديات تحدث على نهر النيل تؤثر على مجرى النيل.

وتابع "نسعى لاستخدام مياه الفيضان لغسيل المجرة المائي وتحسين نوعية المياه، والأراضي التي غرقت أو ارتفعت فيها المنسوب بشكل اكبر غالبًا هتكون نفس الأراضي التي غرقت العام الماضي".

وفي ذات السياق قالت إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن الوزارة أصدرت تحذيرات لجميع أراضي طرح النهر لضمان سلامة وأمان المنشآت المائية، مشيرة إلى أنها تقوم بمتابعة نسبة مناسيب المياه في أعالي النيل لتحديد الموقف المائي وإصدار التحذيرات المبكرة.

وأضافت "إيمان" أن نفس الأراضي التي تضررت العام الماضي هي نفسها المتوقع أن تضرر هذا العام، موضحة أنه بعد عمل الخرائط التفصيلية لهذه الأراضي هناك 1200 فدان في فرع دمياط ورشيد متوقع أن يصل إليهم الفيضان خلال الفترة المقبلة.

وتابعت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤات بالفيضانات بوزارة الري، "فترة انحسار النهر تظهر بعض الأراضي وهي أراضي خصبة وهذا يشجع المواطنين على زراعتها، وهذه الأراضي داخل القطاع المائي وتم الاعتداء عليها وهي معرضة للغمر خلال فترة الفيضان".