يوسف القعيد عن شائعة رحيله:" اتخضت"

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال الأديب يوسف القعيد، إنه غير مطلع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاجئ بخبر وفاته من الاتصالات الذي تلقاها من المقربين به، وهو ما أزعجه كثيرًا.

وأضاف "القعيد"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن من كتبوا خبر وفاته على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هم زملاء له، موجهًا العتاب لهم بعدم التواصل معه للتأكد من صحة الخبر، الأمر الذي تسبب في انزعاجه كثيرًا.

وتابع أن هذا الأمر لا يحدث في الإعلام الغربي، بترديد الشائعات دون التأكد منها، لافتًا إلى أنه غير منبهر بالغرب إلا أن هذا الأمر مؤسف للغاية.

وواصل حديثه، أنه يتمنى الكتابة عن تجربته في مجلس النواب، عن طريق فن الرواية، مشيرًا إلى أنه أعطى التجربة البرلمانية ما يستحقه، لأنه دور يجب أن يؤديه جيدًا بينه وبين نفسه وضميره خلال 5 أعوام التي قضاها، ما تسبب في أن يعيش في جفاف أدبي.

وفي وقت سابق، قال الأديب يوسف القعيد، إنه ولد في محافظة البحيرة في قرية بسيطة، لافتأ إلى والديه دعماه كثيرأ خلال مشواره الأدبي، موضحا أن والدته كانت تميل لحكي الروايات في القرية، مشيرأ إلى أن بذرة الحكي لديه كانت منها.

وأضاف يوسف القعيد، خلال استضافته عبر فضائية "مصر الأولى"، أن والدته كانت تمتلك ترسبات ثقافية بداخلها بدرجة تتفوق حتى على المتعلمات، موضحا أنه يمتلك حنين كبير لمسقط رأسه خاصة في البحيرة لما يحمله من ذكريات وحنين إلى الماضي.

وأشار يوسف القعيد، إلى أن هناك تجربتين في حياة الإنسان يستحيل أن يكتب عنهما من القراءات بل لابد أن يعيشهما وهما السجن والحرب.