بعد عودتها تدريجيًا.. متى تسمح السعودية بأداء العمرة للمواطنين من خارجها؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



ينتظر مسلمو العالم أجمع بشغف، عودة العمرة وأداء الصلاة في المسجد الحرام، لكن في ظل أزمة فيروس كورونا، قررت السلطات السعودية، عودة أداء العمرة بشكل تدريجي لمواطنيها فقط، مع توقعات بالسماح للمواطنين من الخارج في بداية العام المقبل.

ويرصد "الفجر"، كواليس سماح المملكة العربية السعودية بأداء العمرة للمواطنين من داخلها وخارجها، على مراحل في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا.

عودة العمرة تدريجيًا

قررت السلطات السعودية، السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد
تدريجيًا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة.

في 4 أكتوبر القادم، يسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30%، من الطاقة الاستيعابية.

ثم زيادة العدد، ابتداءً من 18 أكتوبر، بنسبة 75%، من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

عودة العمرة من خارج المملكة 

بينما يسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من 1 نوفمبر، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100%، حيث يكون قدوم المعتمرين بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.

تنظيم العمرة عبر تطبيق "اعتمرنا"

وتنظم وزارة الحج السعودية، دخول المعتمرين عبر تطبيق "اعتمرنا"، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.

ومن المقرر، استخدام تطبيق اعتمرنا من Android أو iOS، بتسجيل البيانات، واختيار موعد متاح للعمرة، أو الصلاة في المسجد الحرام، أو الصلاة في الروضة الشريفة، والحصول على التصريح.

ومن المقرر إن تمنح السعودية، عدد معين لكل دولة، خلال موسم العمرة، في أشهر رجب وشعب ورمضان.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا، مع فتح الباب أمام معتمري الداخل بأعداد محدودة كمرحلة أولى وفق إجراءات وشروط تنظيمية.

وتتمثل الشروط في حصول الراغب في أداء العمرة على "تصريح أداء" من الجهة المعنية، ثم التعامل مع تطبيق إلكتروني يحدد فيه تاريخ الأداء وساعته، على أن يكون لدى المعتمر تقرير طبي موثق يثبت سلامته من فيروس كورونا المستجد.