زوجة الشيخ طلال آل ثاني تفضح سيطرة تميم على القضاء القطري

توك شو

 أسماء أريان
أسماء أريان


قالت أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني المحتجز في قطر، إن النظام القطري لا يحترم حقوق الإنسان ولا القضاء الدولي، وأن قاضي قطري في وقت سابق قدم استقالته اعتراضا منه على التدخل المستمر للنظام في الأحكام القضائية، وأن الأوامر تأتي من تميم بن حمد ولا يمكن لأي قاضي مناقشتها، موضحة: "هو قضاء يسيطر عليه شخص واحد فقط".

وأضافت "أريان"، خلال مداخلة لها عبر تطبيق "سكايب"، ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن زوجها في منشأة مجهولة لا يعرف أحد طريقها، وأنها تواصلت مع أحد المحاميين في الأمم المتحدة، من أجل المطالبة بحصوله على حقوقه الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن زوجها مختطف ولا يمكنها رؤيته أو معرفة مكانه، ولم يسمحوا لها بأي تواصل معه، مع أن المحامي أرسل أكثر من طلب عن طريق السفارة الألمانية ولكن دون جدوى.

واستكملت زوجة الشيخ طلال آل ثاني المحتجز في قطر: "نحن لا نعرف أين هو، وهل هو موجود أو لا، النظام القطري قطع عننا أي تواصل معه، ولا نعلم عن صحته شيء، مفيش إحساس بالأطفال دول اللي مشافوش والدهم من سنين، وما يحدث عبارة عن حقد وانتقام لأسباب ما أحد يعرفها حتى الآن".

أسماء أريان تكشف تفاصيل معاناة زوجها
هذا، روت السيدة أسماء أريان، زوجة الشيخ طلال آل ثاني حفيد مؤسس قطر، تفاصيل معاناة زوجها والعائلة من جراء سياسات النظام القطري، الذي قالت إنه يدعي زورا احترامه لحقوق الإنسان.

وفي مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، الأربعاء، وجهت أريان رسالة إلى زوجها السجين في قطر، مطالبة إياه بالاستمرار في مواجهة الظلم الواقع عليها من جانب النظام في الدوحة.

وتابعت: "أطفاله وأنا ندعمه وهو في هذه الحالة الصعبة التي يواجهها"، مشيرة إلى زوجها المعتقل منذ عام 2013.

وأكدت أريان أن انتهاكات عدة طالت زوجها وعائلتهما من جانب النظام، الذي أكدت أريان أنه "يدعي زورا أنه يحترم حقوق الإنسان"، خاصة أنه اعتقل الشيخ طلال آل ثاني تعسفيا.

وشددت على أن زوجها تعرض للتعذيب في السجون القطرية، فضلان عن حرمانه من تلقي العناية الطبية اللازمة.

وقالت: "زوجي عانى على يد نظام الدوحة، إذ حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما لأنه فقط طالب بحقوقه".

وأعربت عن قلقها بسبب سياسة نظام الدوحة إزاء عائلتها، وقالت:" بدأت أخاف على حياة زوجي وحياتي وحياة عائلته"، ولفتت إلى أن النظام هناك أجبرها وعائلتها على مغادرة الدوحة بعدما ضيّق عليهم كثيرا.

وقبل مغادرة الدوحة، حرم النظام القطري أطفال الشيخ طلال من دخول المدرسة، وفق ما تقول زوجته.

وطالبت أسماء أريان بمحاكمة عادلة لدحض الاتهامات التي وجهها النظام القطري إلى زوجها.

وتوكد العائلة إن النظام القطري دبر مؤامرة عام 2013، من أجل زجه في السجن، بعد تلفيق تهم مالية له، وأن أسباب سياسية تقف خلف ذلك.