شاهد.. رسالة تامر أمين للإعلاميين: "ماتساعدوش الإخوان ناقل الكفر كافر"

توك شو

تامر أمين
تامر أمين


وصف الإعلامي تامر أمين، دعوات الجماعة الإرهابية لإثارة الفوضى في مصر بأنها "عبيطة"، مشيرا إلى أن المصريين أعطوا درسا لـ محمد على ومعتز مطر ومحمد الناصر، وحمزة زوبع معلقا ساخرا: "أسمائهم تحس من أنهم من قريش قبل الفتح الإسلامي.. كلامهم نكتة بيخة مضحكش ومينفعش نضحك عليها تاني ونهتز ".

وشدد "أمين"، خلال تقديمه برنامج " آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، اليوم الثلاثاء، على أن مصر دولة قوية كرئيس وقوات مسلحة وشرطة ومؤسسات دولة، معقبا: "مفيش حاجة تقدر ترعشنا.. اللي بيعملوا محاولة لإلهائنا عن مستقبلنا وعملية البناء ".

ووجه الإعلامي رسالة لكل الإعلاميين قائلًا: "ماتساعدوش الإخوان ناقل الكفر كافر"، منتقدا قيام بعض الإعلاميين بإذاعة فيديوهات محمد على التي تدعو للفوضى.

وفي وقت سابق، قال الإعلامي أحمد موسي، إن الإرهابي محمد على سيأتي لمصر ويركب "البوكس" بتهم الفساد والخيانة والتهرب الضريبي والسرقة والتآمر على مصر.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن الهارب محمد علي سوف يتم محاكمته والشعب المصري يحدفه بما في قدمه لأنه يكره من يتآمر على بلده ويخونها ويعمل كأجير لهدم مصر.

كما قال العقيد حاتم صابر، خبير الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك لجان إلكترونية لخلق حالة مستمرة من الوهم على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حالة من البلبلة وإثارة الرأي العام.

وأضاف "صابر" في حواره ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" الأحد: "ما تقوم به الجماعة بخلق تريند على مواقع التواصل خاصة تويتر ضمن العمليات النفسية التي تقوم به هذه الجماعة لخلق عقل جمعي عند بعض الناس وتقويت الرأي العام في حالة من الإحباط والتشكيك وفقد الأمل".

وتابع "دائمًا يثيرون المشاكل حول ما سيحدث لخلق خوف دائم لدى المصريين باستمرار على مستقبل البلد، وما تقوم به الآن هو محاولة لاحتضان الجماعات التكفيرية والإرهابية عقب ثورة الشعب المصري عليها، لأن هذه الجماعات كانت ترى أن هذه الجماعة زنادقة لأنهم يمارسون السياسة وهذا مخالف لما اعتادت عليه هذه الجماعات التي ترى أن السياسة هي مخالفة للشرع".

وأشار خبير الإرهاب الدولي، إلى إن الدول المعادية لمصر تستخدم هذه الجماعة لتحقيق أهدافها، موضحًا أنها تنتهج حاليًا سياسة تدميرية ضد الدولة المصرية بعد فشلها في كسب تأييد الشعب.