رسامة قمصين في الفيوم (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


رسم نيافة الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، صباح اليوم، قمصين هما الأب القمص هدرا بشرى كاهن كنيسة السيدة العذراء بالفيوم، والأب القمص توماس سمير كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بالفيوم، وذلك في القداس الإلهي الذي أقيم بكنيسة الشهيد مار جرجس بالفيوم (مقر المطرانية)، في مستهل اجتماع مجمع كهنة الإيبارشية.

كما دشن نيافته، أثناء القداس الإلهي، عددًا من الأواني والألواح المقدسة لخدمة المذبح.


وفى سياق منفصل أصدر مجمع عقيدة الإيمان رسالة للتأكيد على إدانة جميع أشكال الموت الرحيم والمساعدة على الانتحار ودعم العائلات والعاملين الصحيين وهى كالآتى:


"غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج": يحقُّ للمرضى في المرحلة الأخيرة من حياتهم أن يحصلوا على القبول والعناية والحب هذا ما تؤكّده رسالة مجمع عقيدة الإيمان حول رعاية الاشخاص في المراحل الحرجة والنهائية من الحياة، وهدف هذه الرسالة هو تقديم توجيهات ملموسة من أجل تفعيل رسالة السامري الصالح حتى عندما يكون الشفاء مستحيلًا أو غير محتمل، تبقى المرافقة الطبية والنفسية والروحية واجب لا مفر منه. "الشفاء إن أمكن، أما العلاج فعلى الدوام". تشرح كلمات يوحنا بولس الثاني هذه أن غير القابل للشفاء لا يعني أبدًا أنه غير قابل للعلاج؛ لأن العناية حتى النهاية، والتواجد مع المريض، ومرافقته بالإصغاء إليه، وجعله يشعر بالحب، هو ما يمكن أن يُجنّبه الشعور بالوحدة، والخوف من المعاناة والموت وبالتالي تركز الوثيقة بأكملها على معنى الألم والمعاناة في ضوء الإنجيل وتضحية يسوع.


من الأهمية بمكان خلال العلاج ألا يشعر المريض أنّه عبء لأحد، بل يجب أن يحظى بقرب وتقدير أحبائه، هذا وتطلب الرسالة مواقف واضحة من قبل الكنائس المحلية وتدعو المؤسسات الصحية الكاثوليكية لكي تقدّم شهادتها. إن القوانين التي توافق على الموت الرحيم تثير في الواقع واجبًا قاطعًا بالمعارضة مع الاستنكاف الضميري؛ وبالتالي من الأهميّة بمكان أن تتم تنشئة الأطباء والعاملين الصحيين على المرافقة المسيحية للأشخاص المشرفين على الموت.

أما بالنسبة للمرافقة الروحية للذين يطلبون الموت الرحيم، فمن الأهميّة بمكان أن يصار إلى قرب يدعو دائمًا إلى الارتداد، ولكن لا يمكن قبول أي تصرّف خارجي يمكن تفسيره كموافقة على ذلك، كالمكوث إلى جانب المريض لدى ممارسته للموت الرحيم.